15 نوفمبر 2025, السبت

أبي رميا عن زيارة لوجاندر: الدور الفرنسي قادر أن يكون مفتاحيًا

Doc P 1442542 638988095192621694
صدر عن رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية الفرنسية النائب سيمون ابي رميا بيان، على ضوء زيارة المستشارة الدبلوماسية لشؤون الشرق الأوسط للرئيس الفرنسي، السيّدة آن كلير لوجاندر، لبنان، جاء فيه: “زيارة المستشارة الدبلوماسية لشؤون الشرق الأوسط للرئيس الفرنسي، السيّدة آن كلير لوجاندر إلى لبنان تأتي في لحظة دقيقة يمرّ بها ملف ترسيم الحدود البرّية مع سوريا، وهو ملف أساسي لاستعادة انتظام العلاقة بين البلدين ولترسيخ سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها. ونظرًا لامتلاك فرنسا لما تبقّى من الأرشيف التاريخي المتعلّق بحدود لبنان وسوريا، فإنّ الدور الفرنسي قادر أن يكون مفتاحيًا في استكمال هذا المسار، سواء من خلال توفير الوثائق الضرورية أو من خلال مواكبة الجهود الدبلوماسية القائمة”.

وتابع: “في هذا الإطار، نقدّر عاليًا الجهد الذي يقوم به سفير لبنان في فرنسا الصديق ربيع الشاعر  في متابعة هذا الملف مع الجهات المعنية، كما أؤكّد من جهتي استمرار متابعتي له خلال اللقاءات التي أجريها مع المسؤولين الفرنسيين، من موقعي كرئيس للجنة الصداقة النيابية اللبنانية الفرنسية، بهدف الدفع نحو انخراط أوسع لباريس في دعم موقف لبنان وتسهيل الوصول إلى حلول قائمة على الأسس القانونية والتاريخية المعتمدة. كما أن زيارة لوجاندر اليوم  إلى سوريا ولقاءها الرئيس احمد الشرع تفتح نافذة أمل لإمكان تفعيل النقاش مع دمشق حول هذا الملف، خصوصًا إذا ما رافقتها إرادة واضحة لدى مختلف الأطراف لإنجاز عملية الترسيم وفق المعايير المعترف بها دوليًا وبما يحفظ مصالح لبنان وحقوقه”.

أضاف: “إننا نتطلع إلى أن تُترجَم هذه الحركة الدبلوماسية الفرنسية إلى خطوات عملية تضع الأسس لتقدّم فعلي في ملف الترسيم، وتعيد لهذا الموضوع موقعه كأولوية وطنية تستوجب تضافر الجهود الداخلية والدولية على حدّ سواء”.

المصدر: Lebanon24