صعب قال إن والدته كانت ترفض ارتداء أي فستان من تصميمه، رغم نجاحه العالمي وتصميمه لأبرز نجمات الفن حول العالم.
وأوضح أن والدته كانت ترى في مهنته خروجاً عن التقاليد الاجتماعية، مضيفاً: «أنا خيطت فساتين بالعالم كله… وأمي ترفض تلبس فساتيني».
خلال المقابلة، عاد صعب إلى سنوات الحرب الأهلية اللبنانية، حيث نشأت لديه حاجة عميقة لصنع الجمال وسط الفوضى والدمار.
وروى كيف أسس أول مشغل له وهو في الـ17 من عمره لمساعدة عائلته في فترة كان فيها الاقتصاد منهاراً والفرص شبه معدومة، قبل أن يشق طريقه نحو العالمية تدريجياً.
نقطة التحول الكبرى في مسيرته جاءت مع ظهور النجمة الأميركية هالي بيري بفستان من تصميمه في حفل الأوسكار، ما فتح أمامه أبواب العالمية وزاد من حضوره في أكبر عواصم الموضة.
وفي حديثه عن حياته العائلية، توقف عند علاقته بزوجته كلودين، مؤكداً أنها الدعم الأكبر في مسيرته وشريكته في كل خطواته.
وأضاف أنه يحرص على التواصل معها يومياً مهما كانت انشغالاته، معتبراً أن غياب هذا التواصل «غير طبيعي» بالنسبة له، ومشدداً على أنها كانت السند الأقوى في أصعب مراحل حياته.
أما عن علاقته بلبنان، فعبّر صعب عن انتماء روحي عميق، قائلاً إن «هواء لبنان غير»، مؤكداً أنه مستعد للبقاء فيه طوال حياته رغم كل الظروف.
كما استعاد تجربة انفجار بيروت عام 2020، وكيف أعاد بناء مشغله ومنزله بعد الدمار، معتبراً ذلك استكمالاً لمسيرة طويلة من الصمود التي رافقته منذ بداياته.
المصدر: AlJadeed