وقال مصدر سياسي بارز لـ “الأنباء الكويتية”: “جاء القرار الرئاسي في سياق متصل بسلسلة توترات ميدانية بلغت ذروتها بتوغل وحدة إسرائيلية داخل بلدة بليدا، وسقوط أحد العاملين البلديين ضحية الاعتداء. ومن هنا، بدا موقف بعبدا رسالة مزدوجة: داخليا لتأكيد أن المؤسسة العسكرية تبقى المرجع الأول في الدفاع عن الأرض والمواطنين، وخارجيا لتأكيد أن لبنان لن يقبل بتحويل الخروقات الإسرائيلية إلى واقع دائم تحت عنوان الأمر الواقع الأمني”.
وأوضح المصدر أن “التصدي لأي توغل إسرائيلي لا يمكن أن يكون قرارا انفعاليا، بل يحتاج إلى رؤية شاملة تحدد بدقة قواعد الاشتباك، وحدود الرد، وأهدافه السياسية. فكل تحرك عسكري غير محسوب قد يفتح الباب أمام مواجهة أوسع، وهذا ما تحاول إسرائيل استدراجه أحيانا لفرض معادلات جديدة على الأرض. لذا تبدو المقاربة التي يقودها رئيس الجمهورية محاولة للموازنة بين الصلابة في الميدان والواقعية في السياسة، بحيث يستثمر الموقف الدفاعي في بناء مسار ديبلوماسي وقانوني متكامل يدعم الموقف اللبناني ويعيد الأمور إلى طاولة المحاسبة الدولية”.
وختم المصدر بالتأكيد ان “رئيس الجمهورية وضع معادلة جديدة عنوانها أن الدفاع عن السيادة هو سياسة دولة قائمة على ردع محسوب، وتوثيق قانوني، وتحرك ديبلوماسي متزامن. فإما أن تتعامل الأمم المتحدة مع الانتهاكات الإسرائيلية كاختبار جدي لقراراتها، وإما أن يتحمل لبنان عبء حماية حدوده وحده، مستندا إلى جيشه، وإلى إرادة وطنية جامعة لاتزال ترفض أن تكتب حدود البلاد بالنار الإسرائيلية”.
المصدر: Lebanon24
صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "دهمت دورية من مديرية المخابرات في…
صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه البيان الآتي: "ستقوم وحدة من الجيش بتاريخ 3…
* حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20…
من ست الدنيا إلى أم الدنيا/ من فيروز سفيرتنا إلى النجوم/ إلى كوكب الشرق أم…
دهمت دورية من مديرية المخابرات في منطقة المرج – البقاع الغربي أحد مخيمات اللاجئين السوريين…
* حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20…