رغم إن قداسته لم يصرّح حول جدول زيارته، إلّا أنّ إصراره على الزيارة في ضوء التسريبات التي تناولت ما خرج على لسان الملكة رانيا، ملكة الأردن من الطلب من قداسته عدم تخصيص الزيارة إلى لبنان. إلّا أنّه من الواضح أن الزيارة تحمل تأكيداً بابوياً على دور لبنان التاريخي الذي ذكره البابا الراحل، جان بول الثاني، عندما قال «لبنان أكثر من بلد، إنه رسالة»
هذا ما سيحمله البابا لاوون، ويريد التأكيد عليه، ونشره بين عواصم العالم، إضافة إلى دعم مبدأ حيادية لبنان عن كرة النار في المنطقة. ولكنّ التعقيدات الداخلية اللبنانية التي وصلت إلى حدّ إحداث شرخاً عامودياً بين اللبنانيين، أفقد هذا البلد رسالته وأدخله في صلب الصراعات الدولية، واصبح ساحة لإيصال الرسائل والتناحر بين الدول على حساب مصالحه. فإيران التي تجد فيه ورقة ضغط في ملفاتها مع الغرب، خرجت إسرائيل لتخبرنا عن «منطقة ترامب» الاقتصادية في المناطق الحدودية اللبنانية، في دلالة على إن ما يقوم به جيشها بمنع العودة للقرى المحاذية مع فلسطين المحتلة، تدخل ضمن استراتيجية أميركية بتنفيذ إسرائيلي قد لا تتوقف في جنوب لبنان، بل في قطاع غزة وربما أبعد.
لا تفاوض ولا سلام، هذا يعني أن لا خرق محتمل للخروج من عنق الزجاجة، ما يؤكد على فرضية العودة إلى الحرب ولكن بتساؤل حول التوقيت، هل سيفتتحها الإسرائيلي قبل الزيارة الأمر الذي سيقطع على لبنان فرصة وضعه في دائرة الاهتمامات الدولية؟ أم بعدها على أن يكون لدى الإسرائيلي متسع من الوقت لإنهاء ملف غزة التي يخرق اتفاقيتها بين الحين والآخر، رغم تأكيد الطرفان على الالتزام ببنودها؟
المصدر: Lebanon24
أعلنت المديرية العامّة لقـوى الأمن الدّاخليّ أنّ شركة Né à Beyrouth ستصوّر العاصمة بيروت وتحديدًا…
أكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في طرابلس أن الأزمة التي يعيشها لبنان "ليست…
في مشهد إنساني مؤثر غمر شوارع زحلة، نظّمت مؤسسة النائب ميشال ضاهر الإنسانية، برعاية بلدية…
أدى احتكاك كهربائي في منزل المواطن محمد اسماعيل شعيب في ساحة بلدة الشرقية الى اشتعال…
كتب رئيس الحكومة نواف سلام عبر حسابه على منصة "إكس": "زرت ظهر اليوم المدرسة المارونية…
"فرق التحري والبحث نفّذت عمليات رصد ومتابعة مكثّفة والقت القبض على أحد أبرز المجرمين في…