وتابع: “إنّ هذه الخطوة تعبّر عن إدارة واعية وحازمة تؤمن بأنّ قوة المؤسسات تكمن في قدرتها على تصحيح الأخطاء ضمن القانون، لا في تجاهلها أو إخفائها. وقد أثبتت رئاسة الجامعة اللبنانية قدرتها على الجمع بين الصرامة في المحاسبة والحكمة في القيادة، بما يصون سمعة الجامعة ويعزّز الثقة بها كمؤسسة وطنية راقية. لقد حقّقت الجامعة اللبنانية خلال الأعوام الأخيرة تقدّمًا نوعيًا في الأداء الأكاديمي والبحثي، إذ احتلّت المرتبة الأولى محليًا في اختصاصات الهندسة والصيدلة، ودخلت قائمة أفضل مئة جامعة عالميًا في مجالي الهندسة النفطية والصيدلة وفق تصنيف QS لعام 2025، ما يعكس المستوى الرفيع الذي وصلت إليه بفضل رئاستها وهيئتها التعليمية وطلابها”.
واضاف: “إنّ الجامعة اللبنانية، رغم التحديات التي تواجهها، ستبقى مؤسّسة الوطن الفكرية والعلمية الأولى، وركيزة العدالة التعليمية والاجتماعية في لبنان. فالمحاسبة مطلوبة، لكنّ المسّ بهذه الجامعة هو خسارة للوطن بأسره. وإنني أُعبّر عن تقديري الكبير للبروفسور بسّام بدران على التزامه بمبدأ الشفافية والمساءلة، وحزمه في حماية سمعة الجامعة، مؤكدًا أنّ دعمي الكامل موجّه للجامعة اللبنانية ورئاستها وكادرها الأكاديمي الذين يرفعون اسم لبنان عاليًا. فلنصن هذه المؤسسة التي صنعت نخبة هذا الوطن، ولنحافظ على تميّزها ومكانتها، لأنّ قوة الجامعة اللبنانية هي من قوة لبنان نفسه”.

