وتناول الاجتماع أوضاع المواقع الدينية التي طالها العدوان الإسرائيلي، مع التأكيد على ضرورة إطلاق ورشة ترميم شاملة لإعادة ما أفسدته الاعتداءات.
وأشاد الخطيب بالجهود الهادفة إلى حماية التراث الديني وصون المعالم التي تُعدّ جزءاً من الهوية الثقافية والحضارية للبنان، داعياً الدولة والجهات المعنية إلى رعاية هذه المواقع ودعم مسار السياحة الدينية.
وكرّر إدانته لاستهداف المساجد والمقامات، مطالباً اليونيسكو ووزارة الثقافة بالتحرك وتوثيق الانتهاكات والعمل على إعادة إعمار ما دمره العدوان.
وبعد اللقاء، أوضح رئيس جمعية “قبس” علي زريق أنّ الوفد قدّم للخطيب كل الملفات المتصلة بعمل الجمعية، مؤكداً استمرار التعاون في هذا الإطار.
وأشار إلى أنّ الجمعية وثّقت الأضرار التي أصابت المقامات والمساجد والحسينيات في المناطق الحدودية، معلناً التحضير لمؤتمر صحافي قريب لعرض كل المستندات التي جمعتها.

