وذكرت وسائل إعلام محلية أن لجنة مكافحة المحتوى الهابط في الوزارة تابعت المقاطع والمنشورات التي بثّتها خليل عبر حساباتها على مختلف المنصات، واعتبرتها مخالفة للقيم الاجتماعية والأخلاقية، مشيرة إلى أنه تمّت إحالتها إلى الجهات القضائية المختصة للنظر في الاتهامات الموجّهة إليها.
الحملة، التي تُعدّ الأوسع من نوعها في العراق، لم تتوقف عند آية خليل فحسب، بل طالت أيضاً الناشطة زينب يوسف، إحدى أبرز صانعات المحتوى على تطبيق “تيك توك”، بعد نشرها مقاطع تتضمن إيحاءات اعتبرتها اللجنة “غير لائقة” وتتنافى مع الذوق العام، ما استدعى تحريك دعوى قضائية بحقها.
ويأتي هذا التطور في سياق سلسلة قرارات مماثلة أصدرتها السلطات خلال الأشهر الماضية ضد مؤثرين عراقيين، حيث كانت البداية في يناير الماضي حين أصدرت محكمة عراقية حكماً بالسجن أربعة أشهر على الشابة رزان محمد، بعد إدانتها بنشر صور ومقاطع عدّتها الجهات المختصة “مخالفة للآداب العامة”. وقد ساهمت تلك القضية في تسليط الضوء على الجدل المتصاعد بين حرية التعبير والحفاظ على القيم الاجتماعية في المجتمع العراقي.

