1 نوفمبر 2025, السبت

الرئيس عون إستقبل وزير خارجية ألمانيا: لبنان مستعد للمفاوضات من أجل انهاء الاحتلال ولكن أي تفاوض لا يكون من جانب واحد

Doc T 887536 638975053546665123
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن لبنان مستعد للمفاوضات من أجل انهاء الاحتلال الإسرائيلي، لكن أي تفاوض لا يكون من جانب واحد بل يحتاج الى إرادة متبادلة وهذا الأمر غير متوافر بعد، مشيرا الى أن “شكل التفاوض وزمانه ومكانه يحددون لاحقا”.

وطلب الرئيس عون خلال لقائه وزير خارجية ألمانيا أن يضغط المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل للتقيد باتفاق وقف الاعمال العدائية المعلن في تشرين الثاني الماضي، وتمكين الجيش اللبناني من الانتشار حتى الحدود الجنوبية الدولية، واستكمال تنفيذ الخطط الموضوعة لبسط سيادة لبنان على كامل أراضيه.

وقال: لسنا من دعاة حروب لأننا جربناها وتعلمنا منها العبر لذلك نريد إعادة الاستقرار الى لبنان بدءا من جنوبه، وأكدت أن خيار التفاوض هو من أجل استرجاع ارضنا المحتلة وإعادة الأسرى وتحقيق الانسحاب الكامل من التلال، لكن هذا الخيار لم يقابله الطرف الآخر الا بمزيد من الاعتداءات على لبنان، في الجنوب والبقاع وارتفاع منسوب التصعيد”. 

واعتبر ⁠الرئيس عون أن عدم تجاوب إسرائيل مع الدعوات المستمرة لوقف اعتداءاتها يؤكد على أن قرار إسرائيل العدواني لا يزال هو خيارها الأول، الأمر الذي يلقي مسؤولية على المجتمع الدولي لدعم موقف لبنان الداعي الى تحقيق الأمان والاستقرار.

وأكد أن ⁠الجيش اللبناني يقوم بواجبه كاملا في جنوب الليطاني، إضافة الى مهامه الكثيرة على مستوى الوطن ككل، مشيرا الى أن لبنان يرحب بأي دعم للجيش وتوفير الإمكانات الضرورية له لتمكينه من القيام بدوره الكامل في حفظ السيادة وسلامة الوطن.
 
وأعلن أن عديد الجيش في الجنوب سيرتفع قبل نهاية السنة الى عشرة آلاف جندي، والتعاون قائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في الجنوب، مجددا إدانة لبنان للاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدفه من حين الى آخر. ونوه بموقف الاتحاد الأوروبي الذي دان التعرض لـ”اليونيفيل” التي تعمل على تطبيق القرارات الدولية واحلال الأمن والاستقرار في الجنوب. 

وأكد أن ⁠الجيش هو الضمانة الوحيدة لحماية لبنان والدفاع عن سيادته ولا حلول لأمن مستدام من دونه.