وشهدت العلاقات بين الرياض وبيروت توترا على مدى سنوات بسبب نفوذ جماعة حزب الله المدعومة من إيران على الشؤون السياسية والأمنية اللبنانية، لكن المملكة ترى فرصة سانحة بعد أن ضعفت الجماعة بشدة جراء الحرب مع إسرائيل العام الماضي.
وسيكون تذليل العقبات أمام الصادرات اللبنانية، التي حظرتها السعودية لسنوات، أول مؤشر ملموس على التحسن، على الرغم من أن الرياض لا تزال ترغب في أن ترى الحكومة المركزية في لبنان تنزع سلاح حزب الله، وهو مطلب ترفضه الجماعة حتى الآن.
وقال المسؤول السعودي رفيع المستوى لرويترز: “سنتخذ خطوات وشيكة لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين”.
وأضاف: “أثبتت الحكومة اللبنانية وقوى الأمن اللبنانية كفاءة في الحد من تهريب المخدرات خلال الأشهر القليلة الماضية”.
وأوضح المصدر أن “وفدا سعوديا سيزور لبنان قريبا لمناقشة تذليل العقبات التي تعطل الصادرات اللبنانية إلى المملكة”، وذلك دون الخوض في تفاصيل التدابير التي قد تُتخذ أو القطاعات التي قد تتأثر.

