ولفت قبلان خلال خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، الى أن “التاريخ علمنا أن إسرائيل تعيش عقدة الخوف، وهي لا تفهم إلا لغة القوة والصلابة، لذلك لبنان معني بتنسيق قدراته الداخلية ووحدته الوطنية وإمكاناته السيادية”.
ورأى أن موقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، “وطني بامتياز، وهذا ما كنا نسعى لأن يكون دائما، وهو يليق باللحظة المصيرية، والجيش اللبناني والمقاومة والشعب وكل الإمكانات الداخلية تشكل درعًا سياديًا وقوة وطنية تفي بالهدف السيادي الكبير رغم ما يتطلب من أثمان”.
وقال قبلان: “العين على القوى السياسية ومواقفها الوطنية، بما في ذلك “القوات اللبنانية”، لأن ما يجري لا يخدم إلا إسرائيل، وواشنطن لا ترى لبنان إلا بعين تل أبيب، وكل المناطق اللبنانية من الجنوب إلى بيروت إلى الجبل إلى البقاع والشمال قلب واحد، وهي أكدت في اللحظات المصيرية أنها ضمانة وطنية عائلية لبنانية”.
وشدد قبلان على أنه “لا يمكن القبول بقانون انتخابي يعمل على تمزيق البلد ونسف أواصر المشتركات، أو تقديم هدايا مجانية لفئة على حساب فئة أخرى، خصوصًا أنه لا يوجد أي بلد في العالم يصوت فيه المغتربون للنواب بل للرئيس فقط”.
وأكد أنه ليس مقبولًا اغتيال التوازن الوطني الانتخابي.
وأوضح أن “تركيا وإيران والسعودية معنيون بحماية المنطقة سريعًا، والوقت إلى نفاد، وأي قراءة خطأ ستضع المنطقة كلها في قلب الخراب، لأن ما يجري لا يخدم إلا أميركا وإسرائيل فقط”.

