وترى مصادر سياسية مطلعة عبر ” لبنان ٢٤” ان ما من اشارات خارجية وصلت الى الرسميين في لبنان سوى تلك المتعلقة بالإسراع في عملية سحب السلاح والجلوس الى طاولة المفاوضات الأمر الذي يجعل لبنان بمنأى عن أية سيناريوهات خطيرة وهذا ما يتيقنه المسؤولون ولكنهم يسألون عن ماهية التفاوض الذي يتم تحت النار مع العلم ان الخيار بهذا التفاوض متخذ ويبقى على المعنيين التجاوب معه.
وتلفت المصادر الى ان العهد بات مكبلا بمسالة السلاح وصار لزاما استثمار التأييد الدولي الذي ناله لعدم التباطوء في الخيارات المتخذة .
وتعتبر المصادر نفسها” ان العهد لا يزال يتطلع الى تحقيق ما اورده في خطاب القسم وهو الذي خطا بثبات نحو عدة ملفات وانجز القسم الأكبر من التعهدات وينتظر المزيد ضمن رؤية محددة وهو ما شكل محور تقدير خارجي في الفترة الأولى وحتى الان هناك تفاصيل تتطلب معالجتها مع العلم ان العهد لا يزال في بداباته”، مشيرة في المقابل” الى ان جهات دولية ابلغت المعنيين انه ما لم تحقق السنة الأولى من العهد تطلعات اللبنانيين حول بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها فأن ثمة إشكالية قد ترافق السنوات الباقية من العهد”.
وفي هذا الإطار، تفيد المصادر ان الموضوع هنا يتطلب بعض الوقت اذ ان ما من قرار بنزع السلاح بالقوة بما يؤدي الى تصادم داخلي وفي الوقت نفسه فأن الجيش المكلف بتطبيق حصرية السلاح يواصل مهمته علما ان الضربات الإسرائيلية لم تتوقف، وبالتالي لا يمكن الحكم على العهد راهنا.
ما يدركه لبنان الرسمي قبل اي امر آخر هو ان الضغوطات الخارجية في وتيرة تصاعدية وقد تصل الى المعنيين رسائل في هذا المجال، فكيف ستكون آلية التحرك ؟ وهل يؤثر ذلك على رصيد العهد ؟
المصدر: Lebanon24
في احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الإعلامي الحاج محمد…
خطت وزارة المالية خطوات أساسية في إعادة ترتيب وضعها الماليّ من خلال إعادة التوازن للموازنة…
أفادت "اليازا"، أنّ سائقاً فقد السيطرة على سيارته أثناء القيادة، على طريق نزلة العمري في…
وسط ازدحام أيامنا بالضغوط والالتزامات اللامتناهية، يبرز نشاط بسيط قادر على إعادة بث الحيوية…
أطلق رئيس مجلس الإدارة مدير عام مرفأ بيروت مروان النفي، مسيرة العمل الجديدة خلال اجتماع…
إذا توقّف أي لبناني، أيًّا يكن انتماؤه الطائفي أو المناطقي أو الحزبي، أمام مشهدية ما…