18 نوفمبر 2025, الثلاثاء

القرار 1701 محور مشاورات مغلقة في مجلس الامن والعدو يواصل تشييد جدار إسمنتي وقضم أراض لبنانية

Doc P 1443511 638990493891695069
يعقد مجلس الأمن يوم الخميس المقبل في 20 الجاري جلسة مشاورات مغلقة تتعلق بتقرير الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش حول تنفيذ القرار 1701. والمتحدثان المتوقعان هما المنسقة الخاصة للبنان جانين هينيس بلاسخارت ووكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيير لاكروا. 
هذا التقرير حول القرار هو الأول بعد قرار مجلس الأمن الرقم 2790 في 28 آب الماضي الذي مدّد ولاية (اليونيفيل) لمرة أخيرة تنتهي في 31 كانون الأول 2026، ووجّه البعثة لبدء انسحاب منظم وكامل اعتبارًا من ذلك التاريخ، وفي غضون عام واحد.
وذكر موقع مجلس الأمن أن من الخيارات المطروحة أن يوفد المجلس بعثة زائرة إلى لبنان قبل نهاية العام من أجل دعم الزخم نحو تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية والقرار 1701. بالإضافة الى تقويم الوضع الميداني في ضوء التطورات الأخيرة، مثل خطة انتشار القوات المسلحة اللبنانية، والتخفيض المتوقع في عدد أفراد اليونيفيل في سياق مبادرة الأمم المتحدة رقم 80، وقرار المجلس الصادر في آب بشأن سحب قوات اليونيفيل. كما يمكن أن يُطلع أعضاء المجلس بشكل مباشر على مدى احتياجات إعادة الإعمار في جنوب لبنان.
ميدانيا، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أعمال تشييد جدار إسمنتي بين بلدتي عيترون ويارون مروراً بمارون الرأس. وأكّد مصدر مطّلع أنّ العدو استولى في يارون على حوالي أربعة آلاف و100 متر من الأراضي اللبنانية جنوبي الخط الأزرق، علماً بأنّ المسح النظري الأوّلي للجيش تحدّث عن حوالي 250 متراً، قبل أن يتبيّن لخبراء طوبوغرافيين من الجيش عاينوا المنطقة من بُعد بأنّ المساحة تتجاوز أربعة دونمات.
سياسيا، يفتتح رئيس الجمهورية جوزاف عون اليوم مؤتمر” بيروت 1″ الاستثماري وستكون له كلمة في الافتتاح . كما سيوجّه كلمة أخرى للبنانيين عشية عيد الاستقلال.
وكانت برزت في الساعات الأخيرة الجولة الأولى للسفير الأميركي الجديد ميشال عيسى على الرؤساء وتسليمه أوراق اعتماده من جهة، ووصول وفد سعودي ووفود أخرى والاستعدادات للمؤتمر الاستثماري من جهة أخرى.
ومع وصول الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان، على رأس وفد تقني – اقتصادي الى بيروت، لا تزال حدود الانفتاح السعودي غير واضحة حتى الآن، بانتظار ما يمكن ان تكشفه محادثاته في بيروت.
ووفق المعلومات، لا موعد سعوديا لرفع الحظر عن تصدير المنتجات اللبنانية الى المملكة، ويدقق الوفد السعودي في الخطوات اللبنانية على المعابر البرية والجوية، ولا قرار بعد برفع حظر السفر الى لبنان، فضلا عن ملف الاستثمارات، لكن الجانب اللبناني يعتبر ان مجرد وصول الوفد السعودي الى بيروت، “بادرة خير”، بانتظار ما يمكن ان يليها من خطوات.
وكان الرئيس عون شدّد أمس على “أن لبنان ملتزم بوقف الأعمال العدائية وفق الاتفاقات المعلنة، فيما يعمل الجيش  على مراقبة الوضع ميدانياً والمحافظة على الهدوء. وأضاف أن الدولة لا ترى أي مصلحة في التصعيد، وأن الأولوية تبقى لحماية المدنيين وتثبيت الاستقرار”.

المصدر: لبنان 24

المصدر: Lebanon24