استنكر مفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران” بشدة المجزرة المروّعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عين الحلوة”، مؤكداً أن “هذا العمل الإجرامي يأتي في سياق الإرهاب المنظّم الذي يمارسه الاحتلال ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني على حدّ سواء”.
وقال في بيان إن “هذه المجازر ليست جديدة على العدو الإسرائيلي الذي اعتاد منذ أن وطأت أقدامه أرض فلسطين، وبدعم جهات دولية معروفة، على ارتكاب أبشع الاعتداءات بحق المدنيين العزّل وتهديد استقرار المنطقة بأسرها”، مشدداً على أن “دماء الأبرياء لن تكون وسيلة ضغط أو طريقاً لفرض معادلات جديدة”.
ودعا المفتي عسيران “الحكومة اللبنانية إلى أخذ موقعها الطبيعي في مواجهة هذا العدوان الغاشم، والعمل على حماية المواطنين والمخيمات الفلسطينية، والتواصل مع الهيئات الدولية لوقف الاعتداءات المتكررة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه”.
كما توجّه بالتعازي إلى أهالي الشهداء، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، مؤكداً أن “الشعبين اللبناني والفلسطيني سيبقيان موحدين في وجه الاعتداءات ومحاولات بثّ الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار في لبنان”.

