واعتبر قبلان أن “لا قوّة أكبر للبنان من تجيير الوحدة الوطنية لدعم جهود الأمن والدفاع الوطني، بعيداً عن الالتزامات الخارجية المدمّرة، واللحظة لنكون عائلة واحدة، إسلام ومسيحية، سنة وشيعة ودروز وطوائف مسيحية، والمسجد والكنيسة وكافة بيوت العبادة مطالبة بمواقف تليق بحماية بلدنا من الإرهاب الصهيوني والمشاريع الأميركية التي تقود أخطر مشاريع دولية إقليمية لخراب دول الطوق بهدف حماية إسرائيل ودعم مشروع توسعها”.
وأكّد أن “الأحزاب والقوى اللبنانية مطالبة بموقف صريح مما يجري في الجنوب والبقاع وواقع البلد السيادي، والصمت السياسي المقصود خطير، خاصة صمت الشخصيات والقيادات التي انسحبت عمداً من المشهد السياسي، وفي هذا المجال الحكومة اللبنانية مطالبة بإعلان مواقف جريئة على مستوى التضامن السيادي ودعم المواطن الجنوبي والبقاعي، وحماية القرار الوطني”.
ورأى أنه “لا بد داخلياً من سياسات اجتماعية وصحية وتربوية وأمنية تضع الدولة بقلب المسؤولية الاجتماعية”، مشيرا الى أنه لا نهوض للبنان بلا سياسات إنمائية اجتماعية واقتصادية، وأن اللحظة لتشغيل الإدارات العامة بكل قوة وجدوى وكبح الفساد الهائل في هذه الإدارات، والشعارات لا تكفي والنوايا لا تفيد”.

