وقال المكتب في بيان: “جمع موقع “عكس السّير” بين واقعة دعوة الرئيس ميشال عون للمخاتير ورؤساء البلديات إلى الغداء أخيراً في بلدة كفردبيان، وبين قضيّة أخرى تتعلّق بإشكاليّات لمختار إحدى البلدات الكسروانيّة مع أبناء بلدته ومع مجلسهم البلديّ”.
ولفت الى أن المضحك المبكي أنّ الموقع الالكتروني المذكور تناول هاتين السرديّتين بخبث ومكر، بهدف إثارة المشكلات السياسيّة والمناطقيّة، والإساءة إلى شخص النائب نعمة افرام، الذي لا علاقة له لا من قريب أو بعيد لا بقضيّة غذاء كفرذبيان من جهة ولا بقضيّة المختار المعني من جهة أخرى.
وأشار الى أن الخبر تعمّد تضليل الرأي العام ولجأ إلى الكذب والخداع والافتراء، واختراع سيناريوهات فاشلة في أمور لا تعني النائب افرام ولم يتدخّل بها إطلاقاً.
وأكد المكتب أنّ مضمون الخبر الملفّق سيكون موضع متابعة، لأخذ الإجراءات المناسبة في حقّ كاتبه وناشره وفق ما تقتضيه القوانين المرعيّة الإجراء.
وأشار إلى توقّع المزيد من حملات التسويف والافتراء والكذب الممنهج بحقّه في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة.
وقال: “إزاء هول حجم الفشل لدى ضعفاء وصغار النفوس وعجزهم عن مواجهة الأمور بشهامة وكِبر، لن يبقى أمامهم إلاّ مجابهة الضوء بأساليب خفافيش الليل وتدنيس قدسيّة الحبر وتشويه الحقائق”.
وطمأن الجميع أنّ هذه الأساليب الدنيئة لن تغيّر شيئاً في المعادلة؛ بل على العكس، لقد دخلنا زمناً جديداً يُحكم فيه بالقانون، وقوّته وعدالته سيردعان أهل الظلام وينتصران للحقّ والحقيقة.

