وتناول المجتمعون التحديات التي تواجه الأطباء في المنطقة، ولا سيما تلك المتصلة بدعم المستشفيات الحكومية، وتطوير البنى التحتية الصحية، وتأمين التجهيزات الأساسية التي تضمن خدمة صحية لائقة للمواطنين.
كما تم التطرق بشكل مفصّل إلى ملف مستشفى أكروم الحكومي، حيث أكّد الوزير ناصر الدين أن العمل جارٍ بالتنسيق مع مجلس الإنماء والإعمار، وأن المشروع بات في مراحله الأخيرة تمهيدًا لانطلاق التنفيذ قريبًا، بما يلبّي احتياجات أهالي أكروم والقرى المحيطة ويعزّز حضور الدولة الصحي في المنطقة.
من جهته، شدد النائب صلح على ضرورة إعطاء محافظتي عكار وبعلبك الهرمل الأولوية ضمن خطة الوزارة، نظرًا لحجم الحرمان التاريخي الذي تعانيه هاتان المنطقتان واتساع مساحتهما، مؤكدًا أن تعزيز شبكات الدعم الصحي وتوفير المستلزمات والخدمات الطبية هو حق أساسي لأهالي المنطقة. وأعرب عن التزامه بمتابعة هذه المشاريع حتى اكتمالها بالشكل الذي يليق بكرامة المواطنين.
وفي ختام اللقاء، عبّر الوفد الطبي عن شكره لوزير الصحة على اهتمامه، مثنيًا على التعاون البنّاء الهادف إلى النهوض بالواقع الصحي وتحسين الخدمات في محافظة عكار، بموازاة متابعة الملفات الصحية في بعلبك الهرمل لضمان عدالة التوزيع والرعاية في كل المناطق اللبنانية.

