وقال باسيل في كلمة ألقاها في خلال غداء العسكريين المتقاعدين في زحلة والبقاع: “يحملون الجيش امكانيات كبيرة من دون اعطائه الامكانات، فالجيش لا تنقصه الارادة بل القرار والسلاح. والجيش قادر على المواجهة والمقاومة، ولا يجوز ان نحمله اكثر مما يستطيع ولا ان نغيب عنه القدرات ليتحمل اكثر”.
وأضاف: “سمعنا رئيس الجمهورية يشكو في الاعلام من الذين “يفسّدون” عليه بالخارج، وهؤلاء “يفسدون” على الجيش ويدعون الكونغرس اكثر من مرة لعدم تسليح الجيش بذريعة أنه اذا تم تسليح الجيش فالسلاح سيذهب الى “الشيعة”. وهم لا يدعون الى تسليم سلاح حزب الله للجيش بل إلى تدميره وتفجيره وكل ما يريدونه هو ان يبقى الجيش ضعيفاً”.
وشدد على أن “هؤلاء “فسّدوا” على الجيش ولا زالوا يقومون بذلك حتى لا يتسلح وهؤلاء انفسهم “فسّدوا” على رئيس حكومة لبنان سعد الحريري وتسببوا بما هو حاصل اليوم وبتقارير خطية وانا ادعي انني اطلعت على جزء منها وهؤلاء أيضاً “فسدوا” علي بموضوع العقوبات وأنا اعرف ماذا فعلوا وللأسف جزء منهم كانوا في التيار وقد ارتاح منهم”، مشيرا الى أنهم “انفسهم “يفسدون” على رئيس جمهورية لبنان ليتسببوا بخراب البلد ولأنهم يعملون لنشوب حرب اهلية في لبنان، وهم لا يعيشون الا على الفتنة لانه باعتقادهم اذا لم يبلع ١٠٥٤٢ كلم مربع فيمكن ان يقسم”.
واعتبر أن “هؤلاء ليسوا فقط “فسيدين”، بل عملاء صغار و”كتبة تقارير” وكل عملهم هو الكتابة للسفارات والتوسل على ابوابها للحصول على الاموال لاستخدامها بالانتخابات لهزيمة الشرفاء في البلد”.
وأكد باسيل أن “اليوم يكتشف البعض ماذا يفعلون وسيكتشف اكثر وهؤلاء “الفسيدون” و”الميليشياويون” يريدون ردنا الى الانعزالية، ونقول لهم لبنان لا يمكن أن يُقسَّم وأهل البقاع لا يمكن إبعادهم عن بعض لأنهم مترابطون مع بعضهم ومهما كانت الخلافات عندما تحين الساعة يقاتلون جنباً الى جنب وهكذا تحررت الجرود بدم المسيحي والمسلم معاً”.

















