في بداية حديثه، أكد مخللاتي أن ما يتم تداوله عن انتمائه للطائفة الدرزية غير صحيح، موضحاً أنه ينحدر من عائلة دمشقية مسلمة سنية، قائلاً إن علاقته بالدروز هي علاقة صداقة وأخوّة فقط، وليست علاقة انتماء ديني. وأضاف أنه يقدّر الاهتمام الكبير الذي أثاره فيديو العمادة، موجهاً الشكر للجمهور ووسائل الإعلام. وكشف مخللاتي أن رحلة بحثه الروحية بدأت منذ سنوات طويلة، وتحديداً في طفولته، عندما كان يشعر براحة وانسجام كلما رسم علامة الصليب على دفاتره. وأشار إلى أن زملاءه في المدرسة كانوا يطلبون منه رسم صليب يحملونه معهم “اعتقاداً بأن السيدة العذراء تحمينا وبركة الرب يسوع ترافقنا”، على حد تعبيره. مخللاتي أوضح أن هذا الشعور الداخلي استمر في التنامي معه، وأن “إشارات إلهية” دفعته للبحث والتعمق للوصول إلى ما يصفه بـ”طريق النور والحقيقة”، مشيراً إلى أن هذه الرحلة الروحية اكتملت قبل أيام بعماده رسمياً في نيكاراغوا على يد الكاردينال، بحضور عائلته وعائلة زوجته ميشيل. وشدد الممثل السوري على أن اختياره اعتناق المسيحية قرار شخصي بحت، لا علاقة لزوجته أو عائلتها به، مؤكداً أن ما دفعه إليه هو قناعة داخلية وتجربة روحية عاشها لسنوات. وختم قائلاً إن جوهر الإيمان بالنسبة إليه يتمحور حول محبة الله، وأن ما قام به هو “خطوة نابعة من يقين داخلي منذ الطفولة” وليس استجابة لأي تأثير خارجي.
المصدر: AlJadeed