وأشار مزرعاني إلى أنه “سلم آدم رسالة ليقدمها إلى قائد قوات اليونيفيل اللواء ديوداتو أبانيارا يشرح فيها ما تعرض له من تهديدات إسرائيلية مباشرة، مما أثر على مسار حياته وأمنه الشخصي وأمن عائلته، وأدى الى افتراقه عن عائلته وتعطيل عمله الذي يعيش منه، مع العلم أنه مهندس معماري وناشط مدني لا يتعاطى أي عمل أمني أو عسكري أو سياسي ويهتم من خلال التجمع بالشؤون والحاجات الإنسانية والمعيشية لأهالي ونازحي القرى الحدودية”.
ولفت إلى أنه “طلب في رسالته من قوات اليونيفل الاهتمام بما حصل واتخاذ الإجراءات المناسبة لتأمين حمايته مع عائلته وعودتهم الى ممارسة حياتهم الطبيعية”.
ولفت إلى أن “آدم أبدى اهتمامه بالموضوع”، مشيراً إلى أن “قوات اليونيفل تهتم بسلامة المجموعات، لا الأفراد، لكنه أكد أنه سيتم إيصال الرسالة الى القيادة في نيويورك للنظر فيها واتخاذ ما يرونه مناسباً من إجراءات”.

