وفي غياب المدعية، مثل 8 رجال وامرأتان تتراوح أعمارهم بين 41 و60 عامًا أمام المحكمة، بتهمة نشر تعليقات مسيئة وتمييزية تتعلق بـ”النوع الاجتماعي” لبريجيت ماكرون و”حياتها الشخصية”.
وبحسب النيابة العامة في باريس، تتضمن التهم ادعاءات بأن علاقتها بزوجها إيمانويل ماكرون عندما كان شابًا تمثّل “اعتداءً جنسيًا على قاصر” نظرًا إلى فارق العمر بينهما.
ويُلاحق المتهمون بموجب قانون العقوبات الفرنسي بتهم “التحريض على الكراهية أو العنف على أساس الهوية الجندرية” و”التحرش الإلكتروني الجماعي”، وهي جرائم تصل عقوبتها إلى 5 سنوات سجن وغرامة مالية قد تصل إلى 75 ألف يورو.
ومن بين أبرز المتهمين، ناشطة تُعرف باسم “زوي ساغان”، يُعتقد أنها أول من روّج عام 2021 لمزاعم تفيد بأن بريجيت ماكرون ولدت ذكرا باسم جان-ميشيل ترونو، وهو اسم شقيقها الحقيقي.
كما يُحاكم في القضية أيضًا أماندين رواي (المعروفة أيضا باسم دلفين جغوس)، صاحبة سلسلة الفيديوهات على يوتيوب بعنوان “Becoming Brigitte” التي أعادت نشر هذه الادعاءات.
وامتدت هذه القضية أيضا إلى الولايات المتحدة، حيث رفع الزوجان ماكرون دعوى تشهير ضد المدوِّنة الصوتية اليمينية كانديس أوينز، المؤيدة للرئيس دونالد ترامب، بعد نشرها مقاطع تتضمن الغلاف المزوّر لمجلة تايم يظهر عليه عنوان “بريجيت ماكرون: رجل السنة”.

