وردّ تشيليكول على الجدل بطريقة هادئة، قائلاً: “ليست لدي أي خصومة مع أحد، ولا أقيس صداقاتي عبر السوشال ميديا، لا أعيش حياتي أو علاقاتي من خلال المتابعة أو الإلغاء.” وأضاف: “من يعرفني جيدًا يعلم أن الذكريات لا تُنسى، حتى لو انتهت العلاقات في الأوقات الصعبة، يبقى من الواجب الوقوف بجانب من كانوا يومًا قريبين. أنا تواصلت مع والدتها ومحاميها، وهذا أمر طبيعي بالنسبة لي. لكن بالنهاية، صحتها أهم، وهذه الأمور ليست ذات أهمية كبيرة بالنسبة لي.”
وختم بالقول: “إلغاء المتابعة على السوشال ميديا ليس من ثقافة جيلنا… فكل شخص يبقى في مكانه، كما يبقى الحجر ثقيلًا في موضعه.”
وفي المقابل، كانت بيرجي أكالاي قد فاجأت جمهورها مؤخرًا بخطوة وُصفت بـ”المفاجئة”، حين ألغت متابعة عدد من النجوم الأتراك، من بينهم إبراهيم تشيليكول، أسلي أنفر ونور فتاح أوغلو، ما أثار تساؤلات حول وجود خلافات خفية أو توتر في علاقاتها الفنية.
وبحسب ما نشره موقعا TV100 وCumhuriyet التركيان، جاءت خطوة أكالاي بعد استدعائها للتحقيق في ما عُرف إعلاميًا بقضية “مخدرات المشاهير”، إذ خضعت لفحوصات طبية أظهرت نتائج إيجابية جزئيًا، ما دفعها لاتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية، أبرزها تقليص ظهورها الإعلامي وإلغاء متابعة عدد من حسابات أصدقائها المقربين على مواقع التواصل، في محاولة لتخفيف الضغط الإعلامي وإعادة ترتيب دوائر علاقاتها.
بهذا الردّ الهادئ من تشيليكول، بدا أنه اختار طريق النضج بعيدًا عن الصراعات الافتراضية، مفضّلًا أن تبقى العلاقة التي جمعته ببيرجي أكالاي قائمة على الذكريات لا على “زرّ المتابعة”.