وسارع الفنان محمد شاكر إلى توضيح حقيقة الصورة، مؤكداً عبر حساباته الرسمية أن الصورة ليست حديثة كما أُشيع، بل تعود إلى أكثر من ثلاثة أشهر، معبّراً عن استيائه من استمرار تداول أخبار «غير دقيقة» تتعلق بوالده الذي يعيش حياة هادئة بعيداً عن الإعلام، ويستعد تدريجياً للعودة إلى نشاطه الفني.
ووفقاً لمصادر مطلعة من داخل قصر العدل، فقد خضع فضل شاكر خلال الجلسة إلى استجواب روتيني أمام القاضي، تضمن مجموعة من الأسئلة الإجرائية، بينها تحديد اسم المحامي المكلّف بمتابعته، وما إذا كان قد تعرّض لأي ضغوط أو تهديدات قبل الجلسة. وأشارت المصادر إلى أن الجلسة انتهت من دون اتخاذ أي إجراءات إضافية، وغادر شاكر المحكمة فور الانتهاء من الاستجواب.
وتتصل القضية بدعوى تقدّمت بها عائلة أحد المدنيين الذين قضوا خلال أحداث عبرا في 23 يونيو/حزيران 2013، وهي الاشتباكات التي وُجهت فيها اتهامات إلى كلٍّ من فضل شاكر والشيخ أحمد الأسير وآخرين بالمشاركة فيها ضد الجيش اللبناني. وما يزال الملف مفتوحاً أمام القضاء اللبناني، على أن تُعقد الجلسة الأولى للمحاكمة في 15 ديسمبر المقبل، حيث من المتوقع أن تشهد مواجهة بين شاكر والأسير وعدد من الموقوفين أو الشهود المرتبطين بتلك الأحداث.

