رأت مصادر في حديث أورتاغوس عن المفاوضات المباشرة مع اسرائيل، أو من خلال اقتراحها توسيع “الميكانيزم” بشخصيات مدنية رفيعة المستوى، الحل الأنسب الذي يوافق عليه المسؤولون اللبنانيون، من دون أن يشكل ذلك احراجًا لهم، وهو ما قد يوافق عليه “حزب الله” أيضًا.
وكان الرئيس بري قد ألمح الى اعتماد مفاوضات “الميكانيزم” قبل أسبوع.
وتوقعت المصادر عبر صحيفة “الأنباء الإلكترونية” أن يجري تطعيم لجنة “الميكانيزم” بثلاث شخصيات رفيعة المستوى يفترض أن تمثل الرؤساء الثلاثة وقد تكون من بين الوزراء في الحكومة أو من وجوه مستقلة ومعروفة بتجردها واستقلاليتها، مشيرةً إلى أن لبنان قد يشترط للموافقة على تكليف شخصيات مدنية للمشاركة في “الميكانيزم” انسحاب اسرائيل من النقاط الخمس كبادرة حسن نية لجدية المفاوضات، لكن ذلك يتطلب ضغطًا أميركيًا مشابهًا تمامًا للضغوط التي مارسها الرئيس دونالد ترامب على رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو للقبول باتفاق شرم الشيخ.

