ورأى المكتب في بيان، أن “القول بالعنف الإيجابي ربما يُفهم على غير المقصود منه، وهذا أمر طبيعي، كونه مصطلحاً غير مرغوب به، لكنه دفع ببعضهم للتوقف عنده دون وضعه في سياق الفكرة المطروحة، الرافضة للعنف اصلا وعموماً، الايجابي منه والسلبي، ولكنها ترى في الاول امكانية لتحقيق نتائج إيجابية في التربية، اذا كان بمثابة قصاص تربوي معقول، ولم يُقصَد بذلك الضرب او الإهانة لا سمح الله، بل القصاص التربوي المُجدي، والمناقض تماما لمفهوم العنف السلبي الذي يأتي بنتائج سلبية وكارثية وهي مرفوضة من قبلنا، كإمتناع الزوج عن الإنفاق على الزوجة والأولاد، وعدم اهتمام الوالدين بتربية الأولاد تربية أخلاقية صحيحة”.
كما اعتبر أنه من المفيد النقاش الإيجابي في الموضوع، بدلاً من التمادي في الكلام السلبي الذي يُعدّ نوعاً من أنواع العنف كذلك. وبحسب البيان، فقد أوضح سماحة الشيخ موقفه بالتفصيل في مقابلة خاصة على “موقع بلوبيرد”، أشار فيها إلى احترامه لدور المرأة وقيمتها في المجتمع، (يمكن العودة إلى موقع كل من مشيخة العقل والمجلس المذهبي وموقع بلوبيرد للاستماع إلى المقابلة)، على أمل الإعداد لندوات حوارية من شأنها الاضاءة على جوانب الموضوع برقيٍّ وموضوعية”.

