وأوضح في لقاء مع “الإخبارية السورية”، أن هناك بعض الجهات السياسية في لبنان لم تستوعب التاريخ ولم ترَ أن سقط بشار الأسد وسقط حزب البعث.
وذكر جنبلاط أن والده رفض نظرية تحالف الأقليات وكان ذلك سبباً لإغتياله.
وفي سياق متصل، أشار جنبلاط الى أن كلمة “أخطاء” لوصف ما حصل في السويداء ضعيفة، وأن هناك جرائم من كل الجهات.
وقال: “يجب إيجاد صيغة يتفق فيها أهل السويداء مع الحكم السوري وكل تلك الأمور تُحلّ بعد الاقتصاص من المرتكبين”.
وأضاف: “وصل البعض منهم إلى تغيير الإسم التاريخي للسويداء وعادوا بنا إلى العهد القديم وهذا تشوية للتاريخ العربي والوطني للسويداء”.
ولفت الى أن الفجوة كبيرة بين البعض من السويداء وحكم الشام.
وذكر جنبلاط أنه قام بواجبه الإنساني تجاه السويداء من خلال الهلال الأحمر السوري وبالتعاون مع شيخ العقل سامي أبي المنى.
في سياق متصل، أكد جنبلاط أن حزب الله كان دولة ضمن دولة، معتبرًا أن سوريا اليوم عادت إلى عروبتها.
وأوضح أنه على الرئيس السوري ومعاونيه ووزير خارجيته أن يعمل من خلال دبلوماسيته للحفاظ على سوريا موحدة، مشيرًا الى أنه لا يمكن العودة إلى حكم قديم مركزي.
وشدد أنه على الحكم السوري الاستفادة من شبكة العلاقات التي بناها مع تركيا والسعودية وقطر لمواجهة المشروع الصهيوني التاريخي الذي يريد تفتيت المنطقة لكي يسيطر.

