اضافت “نداء الوطن” أن زيارة مستشارة ماكرون واللقاء الذي جمعها مع عون في بعبدا ركز على مسار التفاوض حيث شرح عون وجهة نظر لبنان، وأكدت المستشارة رغبة باريس بلعب دور في هذا المجال وأطلعته على الاتصالات الحاصلة. وتناول البحث إمكانية حلول قوات أوروبية بعد انتهاء عمل “اليونيفيل” وأكدت أن هذا الأمر من الأفكار المطروحة، ورحب عون بالطرح وبالدور الأوروبي في المجالات كافة، علمًا أن هذه القوات ستكون ممولة من الدول الأوروبية وليس من الأمم المتحدة .
وكتبت” اللواء”: عادت باريس الى بيروت بموفدة رئاسية لتحريك الجمود الفرنسي في لبنان، وطرحت على الرؤساء ووزير الخارجية مواقف مهمة تبدأ بوعد بتفعيل لجنة الميكانيزم التي تشارك فيها فرنسا وبالسعي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية، اضافة الى تأكيد عقد مؤتمرات دعم لبنان اقتصاديا بعد إنجازالاصلاحات المطلوبة. والمساعدة في ترسيم الحدود البرية مع سوريا عبر تقديم الوثائق اللازمة. وسط معلومات عن استعداد باريس للتوسط بالمفاوضات والتحضير لعقد اجتماع لبناني –سوري برعاية الامم المتحدة لبدء مفاوضات ترسيم الحدود الشرقية.
وكتبت” الديار” ان المبعوثة الفرنسية سمعت في «عين التينة» عتبا من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيال غياب الدور الفرنسي في لجنة «الميكانيزم»، وعدم قدرتها على الزام «اسرائيل» بالتزام وقف النار. وقد طرحت خلال جولتها على المقرات الثلاث، اسئلة حول جدية طرح التفاوض، وعن حجم الانقسامات اللبنانية بهذا الشان. وقد تقاطعت الاجوبة، عند القول انه لا يوجد ارباك داخلي في هذا الملف، وثمة توافق بين الرؤساء الثلاثة على هذا الملف، وفق صيغة التفاوض غير المباشر. وقيل لها صراحة اذهبي الى «اسرائيل» وواشنطن، وعندما تحصلين على موافقة على آلية لحل المسائل العالقة بالسبل الديبلوماسية، في اطار الالتزام المتبادل باتفاق وقف الاعمال العدائية، ستجدين شريكا لبنانيا في عملية التفاوض، التي يمكن ايجاد صيغة مناسبة لها. فالمعضلة ليست في لبنان، بل لدى الطرف الآخر المصرّ على استخدام القوة ولا شيء غير ذلك.
وعلى هامش لقاءاتها الرسمية، حرصت لوجاندر على السؤال عن موقف حزب الله، فكان الجواب واضحا بان الحزب سبق وساهم بانجاح المفاوضات غير المباشرة في ملف الترسيم البحري، ولا شيء يمنع تكرار ذلك، اذا كان المطروح لا يتجاوز حدود ما جرى في التجارب السابقة.
وكشفت اوساط ديبلوماسية بان ما حمله عدد من المبعوثين الاقليميين والدوليين الى المسؤولين اللبنانيين، يفيد بانه يجب ان يستعدوا لتقديم الكثير من التنازلات، اذا ما قيض لجلسات التفاوض ان تعقد، لان السؤال المطروح هو لماذا تظنون انه سيجري التعامل مع لبنان، عكس ما يتم التعامل به مع سوريا؟
ولهذا فان غالبية من زاروا بيروت مهتمين، بحسب الاوساط، بالحصول على اجوبة واضحة ، حيال الحد الذي يمكن ان تصل اليه هذه التنازلات. وحتى الآن لا اجوبة واضحة، ولا ثقة بالاجوبة التي تقدم، بسبب عدم وجود قناعة بان المسؤولين اللبنانيين، قادرين على تنفيذ الالتزامات التي يمكن ان يقدموها.!
موقف عون
وكرّر رئيس الجمهورية أمام موفدة ماكرون، أن “خيار التفاوض الذي أعلنته، كفيل بإعادة الاستقرار إلى الجنوب وكل لبنان، لأن استمرار العدوان لن يؤدي إلى نتيجة”، موضحًا أن “ما يمنع الجيش اللبناني من استكمال انتشاره حتى الحدود الدولية الجنوبية، هو استمرار إسرائيل في أعمالها العدائية وعدم تطبيقها لاتفاق تشرين الثاني 2024”. وأكد أن “الجيش اللبناني يواصل أعماله بدقة خلافاً لما تروّج له إسرائيل، وهو يحظى بدعم جميع اللبنانيين وثقة الجنوبيين، وما يقال عن تقصير هو محض افتراء”. وشدّد على أن “الجيش يحتاج إلى تجهيزات وآليات عسكرية، وهو ما يفترض أن يتوافر من خلال مؤتمر دعم الجيش والقوات المسلحة اللبنانية”. كما رأى أن “إعادة الإعمار هو حجر الأساس لتمكين الجنوبيين من العودة والصمود، لكن ذلك لا يتم في ظل الاعتداءات اليومية ضد المواطنين والمنشآت المدنية والرسمية”. وأكد أن “الحكومة باشرت بالتعاون مع مجلس النواب في إقرار قوانين إصلاحية، والعمل مستمر لإعداد مشاريع قوانين أخرى تأخذ في الاعتبار ظروف لبنان الاقتصادية وتتناغم مع الأنظمة المعمول بها”.
كما زارت لوجاندر عين التينة والتقت رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم زارت رئيس الحكومة نواف سلام، حيث أكدت “دعم فرنسا الصادق لجهود الحكومة اللبنانية في تنفيذ الإصلاحات والتقدّم في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي”، مشدّدة على “أنّ باريس تعتبر الاتفاق مع الصندوق خطوة أساسية لإعادة الاستقرار المالي والاقتصادي إلى لبنان”. وشدّد الرئيس سلام على “أنّ الإصلاح خيار وطني قبل أن يكون التزامًا دوليًا”، وأبلغها أن الحكومة تعمل بجدّية على استكمال البنود الأساسية المطلوبة، ولا سيما مشروع قانون الفجوة المالية الذي قارب نهايته وسيُحال قريبًا إلى مجلس النواب، إلى جانب تعزيز الضوابط المالية. وحول الوضع في الجنوب، شدّد الرئيس سلام على “ضرورة وضع حدّ لهذا التصعيد الذي يهدّد الاستقرار الإقليمي ويعرقل جهود التعافي الوطني”. وفي هذا السياق، أكدت لو جاندر “أنّ فرنسا تقف إلى جانب لبنان وتعمل مع الشركاء الدوليين للعمل على تثبيت الاستقرار جنوبًا”.
المصدر: Lebanon24
تمّ اكتشاف في إحدى المؤسسات التجارية في مدينة طرابلس ورقتين نقديتين من فئة 50 دولارا…
كتب عباس الصباغ في" النهار": الطلب الذي وصل إلى الجيش خلال اجتماع لجنة (الميكانيزم) منتصف…
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": لم تعد قضية الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، تُشكّل فقط…
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": قبل أيام كُشف عن ولادة إطار سياسي فلسطيني جديد أطلق…
تنعقد الجمعية العمومية لنقابة المحامين يوم الأحد في بيروت، لانتخاب ٨ أعضاء ونقيب بين المرشحين:…
كتب عماد مرمل في" الجمهورية": بدا لافتاً قول الرئيس جوزاف عون، إنّ مسؤولين أميركيين أبلغوه…