أكّدت مصادر فلسطينية لـ «نداء الوطن» أن القيادة الفلسطينية اتخذت قرارًا حاسمًا وجريئًا يقضي بمحاربة آفة المخدّرات في جميع المخيّمات الفلسطينية في لبنان، بدءًا بمخيّم شاتيلا، وذلك في أعقاب مقتل الشاب اللبناني إيليو أبو حنا، وكلّفت قوات الأمن الوطني الفلسطيني تنفيذ هذه المهمة مهما كانت التحدّيات والعقبات.
ووفقًا للمصادر، وصل قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء بحري العبد إبراهيم خليل إلى لبنان قبل يومين في زيارة مفاجئة لمتابعة تنفيذ القرار ميدانيًا. وعقدت فور وصوله سلسلة اجتماعات مع كبار الضباط العسكريين، قبل أن يقوم بجولة ميدانية في مخيّم شاتيلا لتفقد الأوضاع الأمنية والاطّلاع على مراحل التنفيذ والتدابير المتخذة.
مصادر فتحاوية أوضحت أن القرار لا يقتصر على ملاحقة المروّجين وإقفال أوكار المخدّرات فحسب، بل يشمل أيضًا التعاون الكامل مع الجهات اللبنانية المختصة في التحقيقات المتعلّقة بحادث مقتل الشاب إيليو أبو حنا وامرأة أخرى، وقد سلّمت القيادة سبعة أشخاص إلى السلطات اللبنانية للتحقيق معهم.وتعاني بعض المخيّمات الفلسطينية في لبنان من انتشار آفة المخدّرات، ارتباطًا بالواقع المأسوي الذي يرزح تحته أبناؤها، نتيجة الفقر المدقع، والبؤس، واليأس، والإحباط، الناجم عن البطالة والحرمان من الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية وفرص العمل، ناهيك بغياب الأمن الحازم وتطبيق العقاب.
وطالبت المؤسّسة الفلسطينية لحقوق الإنسان بتشكيل لجنة فلسطينية – لبنانية مشتركة لمتابعة ملف مكافحة المخدّرات داخل المخيّمات، وبضمان التنسيق مع القوى الأمنية اللبنانية ضمن إطار يحفظ السيادة ويحمي حقوق اللاجئين الفلسطينيين. كما شدّدت على ضرورة إطلاق حملة توعية مجتمعية وحقوقية في المدارس والمراكز الاجتماعية لمواجهة هذه الآفة بمشاركة مؤسّسات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية.
ووفقًا للمصادر، وصل قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء بحري العبد إبراهيم خليل إلى لبنان قبل يومين في زيارة مفاجئة لمتابعة تنفيذ القرار ميدانيًا. وعقدت فور وصوله سلسلة اجتماعات مع كبار الضباط العسكريين، قبل أن يقوم بجولة ميدانية في مخيّم شاتيلا لتفقد الأوضاع الأمنية والاطّلاع على مراحل التنفيذ والتدابير المتخذة.
مصادر فتحاوية أوضحت أن القرار لا يقتصر على ملاحقة المروّجين وإقفال أوكار المخدّرات فحسب، بل يشمل أيضًا التعاون الكامل مع الجهات اللبنانية المختصة في التحقيقات المتعلّقة بحادث مقتل الشاب إيليو أبو حنا وامرأة أخرى، وقد سلّمت القيادة سبعة أشخاص إلى السلطات اللبنانية للتحقيق معهم.وتعاني بعض المخيّمات الفلسطينية في لبنان من انتشار آفة المخدّرات، ارتباطًا بالواقع المأسوي الذي يرزح تحته أبناؤها، نتيجة الفقر المدقع، والبؤس، واليأس، والإحباط، الناجم عن البطالة والحرمان من الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية وفرص العمل، ناهيك بغياب الأمن الحازم وتطبيق العقاب.
وطالبت المؤسّسة الفلسطينية لحقوق الإنسان بتشكيل لجنة فلسطينية – لبنانية مشتركة لمتابعة ملف مكافحة المخدّرات داخل المخيّمات، وبضمان التنسيق مع القوى الأمنية اللبنانية ضمن إطار يحفظ السيادة ويحمي حقوق اللاجئين الفلسطينيين. كما شدّدت على ضرورة إطلاق حملة توعية مجتمعية وحقوقية في المدارس والمراكز الاجتماعية لمواجهة هذه الآفة بمشاركة مؤسّسات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية.

