وأشارت إلى أن الزيارة تمثل “علامة محبة من الكرسي الرسولي للبنان وشعبه، وفرصة لتجديد الإيمان وتعزيز الوجود المسيحي الحر في الشرق”، مؤكدة أن “لبنان ليس مجرد وطن، بل قيمة روحية وإنسانية لا تنفصل عن جذوره الإيمانية”.
ودعت الحركة إلى أن تتخذ الزيارة طابعًا عمليًا يتجاوز الطابع الاحتفالي، عبر وضع خطة واضحة لدعم الشباب، خصوصًا المسيحيين، وتأمين مقومات البقاء والكرامة لهم من خلال مشاريع رعوية واجتماعية واقتصادية برعاية الكنائس المحلية والكرسي الرسولي.
كما طالبت بإصدار توجيهات كنسية تشجّع على دعم العائلات والشباب، ودعوة الشباب المغترب للعودة والمساهمة في إنعاش وطنهم، مع توفير برامج مساندة تمنع النزوح المتواصل من القرى والبلدات.
وختمت الحركة بيانها بالقول إن زيارة البابا إلى لبنان “تشكّل حدثًا استثنائيًا، ودعوةً إلى إعادة جمع اللبنانيين حول قيم الرجاء والحرية والكرامة الإنسانية”.

