وفي تصريح خاص لبرنامج ET بالعربي، عبّرت دارين عن حنينها الكبير للفن وللجمهور، قائلة: “اشتقتلكم كتير، اشتقت للساحة واشتقت للموسيقى، حتى وأنا بعيدة كنت بغني بالبيت… وهلأ صار وقتها.” وأشارت إلى أن الألبوم الجديد يحمل طابعاً وجدانياً يعبّر عن النضج الذي اكتسبته خلال فترة غيابها الطويلة.
وتحدثت دارين بتأثر عن السبب الأبرز وراء ابتعادها عن الأضواء طيلة السنوات الماضية، كاشفة أن وفاة مدير أعمالها كانت نقطة تحوّل مؤلمة في حياتها الفنية، إذ قالت: “وفاته كانت صدمة كبيرة إلي… كانت الشغلة اللي خلتني أتراجع وأختفي شوي.”
وأكدت الفنانة أنها تجاوزت هذه المرحلة الصعبة ببطء، لكنها اليوم تشعر بأن الوقت حان لتبدأ من جديد، مضيفة أن الألبوم الجديد سيضمّ مجموعة من الأغاني التي تمزج بين الطابع الكلاسيكي والإحساس العصري، في تعاونات مع ملحنين وشعراء لبنانيين وعرب.
وتفاعل الجمهور فور إعلان عودتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر المتابعون عن سعادتهم بعودة صوتٍ وصفوه بـ”الناعم والأصيل”، متمنّين لها انطلاقة ناجحة تعيدها إلى الصفوف الأولى من الساحة الغنائية اللبنانية والعربية.
عودة دارين حدشيتي بعد أكثر من عقد من الغياب تمثّل استعادة لصوتٍ مميز ترك بصمته في مطلع الألفية، في وقت يتجدد فيه المشهد الفني اللبناني بعودة نجومه إلى الضوء بعد فترات من الغياب.

