واشار الى ان “لفت النظر لوزارة الاقتصاد انما هو لتنشيط اعمال الرقابة وتوحيد الاسعار وضبط الاسواق. اما وزاره الزراعة فندعوها لاجراءات عدة منها، وضع الاتفاقات مع الدول المجاورة قيد التنفيذ ، وضبط الرزنامات الزراعية المتعلقة بمختلف السلع”.
ولفت الى” ارتفاع الاسعار الغريب للبندورة وقد بلغ سعر الكيلو 350 الف ليرة”، مؤكدا ان” في ذلك معضلة هامة”، وقال:” قد قيل لنا ان المنتجات السورية لا تدخل هذه الايام الى لبنان لنسأل وزارة الزراعة عن هذا الامر، وندعوها في حال كان هذا التفصيل صحيحا لمعالجة هذا الموضوع بمرونة الاتفاقات مع الجانب السوري بما ينعكس فائدة على البلدين وبما ينعكس راحة للاسواق اللبنانية وتراجعا لاسعار السلع فيها، لا سيما وان الخضار سلعة أساسية للفقراء للاكلات البسيطة والاطعمة التقليدية في لبنان ومنها الفتوش والتبولة”.
وختم:” اذا لم نحرص على وصول الفقراء اليها فاننا نريد للفقراء ان يموتوا حرمانا وجوعا وهنا لابد من التنبه ولابد من العمل اقتضى التوضيح”.

