وأوضح أن العائلات اللبنانية تعاني من شرذمة مادية ونفسية واجتماعية، مشيرًا إلى أن زيارة البابا تحمل دعوة صريحة لإعادة التواصل ولمّ الشمل داخل الأسرة، وإحياء قيم الاحترام والتفاهم.
وأكد بعقليني أن الكنيسة ترى في العائلة “كنيسة بيتيّة” تُزرع فيها بذور الإيمان والمحبة، لكن ضعف الحوار يُهدد تماسكها. ودعا إلى تفعيل الوساطة الراعوية كوسيلة لحلّ الخلافات وإعادة بناء الثقة بعيدًا عن العنف والقطيعة.
وأضاف أن الزيارة ليست احتفالًا بل محطة للتأمل والمصالحة، داعيًا العائلات إلى التحضير الروحي للقاء عبر الصلاة، والغفران، وإعادة التواصل داخل البيت.
وختم بالتأكيد أن البابا يحمل رسالة محبة وسلام، وأن تطبيقها يبدأ من اللبنانيين أنفسهم عبر تحويل العائلة من ساحة صراع إلى مساحة عطاء ووحدة، وجعل الزيارة انطلاقة لمسيرة شفاء روحي ووطني تعيد للبنان هويته كبلد التعايش والمحبة.

