وأكد الوزير رجي أن “الحكومة اللبنانية مدركة أن الحل العسكري أو خيار الحرب لا يمكنهما أن يؤديا الى أي نتيجة، وأن الدبلوماسية هي الحل الوحيد، وعلى حزب الله أن يدرك ذلك، مع ضرورة أن يترافق المسار الدي\بلوماسي مع تحييد لبنان عن سياسة المحاور التي أدت ولا تزال الى خرابه”.
وشدد رجي على أنه “على اسرائيل أن تثبت التزامها بتعهداتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائية وأن تنسحب من الأراضي اللبنانية المحتلّة وتعيد الأسرى وتوقف اعتداءاتها اليومية”.
وأكد أن “الحكومة ماضية في قرار حصر السلاح ليس ارضاء للخارج إنما من أجل مصلحة الدولة القوية وتطبيقا لاتفاق الطائف والبيان الوزاري”.
وشكر الوزير رجي لريطانيا “دعمها الدائم للبنان”، مؤكدا أن الحكومة اللبنانية ماضية في مسار الاصلاح السياسي والاقتصادي. وأعرب عن أمله في أن تظهر النتائج خلال الأشهر القليلة المقبلة بما يؤدي الى بناء دولة قوية.
من جهته، أكد الوزير البريطاني رفض بلاده استمرار الاعتداءات الاسرائيلية، واصفا المرحلة الممتدة حتى نهاية العام” بالدقيقة”. واعتبر أن “هناك فرصة حقيقية أمام لبنان للانتقال إلى الاستقرار”.
وأثنى على عمل الجيش اللبناني، مؤكدا أهمية إظهار ما يقوم به لبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها.

