وقد نعاه عدد كبير من الإعلاميين والفنانين برسائل مؤثرة عبّرت عن عمق محبّتهم له وتقديرهم لمسيرته.
الإعلامية نسرين الزواهرة كتبت: “الأستاذ المهني المحترف اللي علّمنا أصول اللغة وأصول مهنة الإعلام… آخر مرة شفتك بعزا زياد الرحباني وكانت الكلمات بالكاد عم تطلع منك… ما بعرف كيف ودّعك، زعلانة لأنك تركتنا ونحن بأمسّ الحاجة إلك لأنك أستاذ الإعلام ومعلم الأجيال… ارتحت من الوجع ومن الإحراج إنو أستاذ اللغة كانت عم تخونه الكلمات بآخر فترة… نفسك بالسما وأثرك بالإعلام لا يُمحى.”
الفنانة سيرين عبد النور نعته بكلمات مقتضبة مؤثرة قائلة: “لروحك السلام، الله معك، الله يرحمك #بسام_براك.”
الإعلامي ريكاردو كرم كتب عبر حسابه: “رحل بسام براك بصمت يشبه طيبته، وبهدوء لا يليق بحجم حضوره. كان جميل الروح، حاضرًا بكلمة صادقة وابتسامة لا تُنسى. تواصلنا مرّات كثيرة، ولم أكن أدرك أنّ تلك الرسائل كانت الأخيرة… الخبر كالسهم في القلب، مؤلم، ثقيل، غير قابل للتصديق. سلام لروحك يا بسام.”
أما الإعلامي زافين قيومجيان فودّعه قائلاً: “وداعًا بسام براك، وكأنّ لغتنا العربية صارت يتيمة. تحية في بونجورين لزميل عزيز فلّ بكير.”
الإعلامية رابعة الزيات كتبت: “نودّع اليوم شخصية إعلامية محترمة أضافت للمهنة رقيًّا واحترامًا، وللغة حامل راية ومدافعًا عن هويتها. الزميل الخلوق بسام براك في ذمة الله، الرحمة لروحه والصبر لأهله ومحبّيه.”
الفنانة كارمن لبس عبّرت عن حزنها قائلة: “خبر حزين كتير وخسارة كبيرة للإعلام اللبناني. الأستاذ بسام براك علامة مضيئة ومميزة بالإعلام والكلمة. الله يرحم روحه وتكون نفسه بالسما ويصبّر أهله.”
وختمت الإعلامية لاما لوند رسائل النعي بكلمات نابعة من القلب: “ضيعان قلبك وفهمك وصوتك الدافي ولغتك العربية وتفانيك وشغفك… الله يرحم روحك الطيبة وتكون بمطرح ما في وجع ولا قهر. الله معك يا أستاذ.”