أكّد النائب أحمد رستم في بيان ان “الحملة التي يتعرّض لها الزميل النائب وليد البعريني ليست إلا انعكاسًا لحال من الإفلاس الأخلاقي والسياسي لدى بعض الأقلام المأجورة والأصوات المأزومة التي اعتادت الاصطياد في المياه العكرة”.
وقال:” من المؤسف أن يصل مستوى البعض إلى السخرية من نائب لأنه قريب من الناس، يشاركهم أفراحهم وأحزانهم، ويقف إلى جانب العمال والشباب والفقراء، ويشجعهم على الكدّ والعمل بدل الاتكال والتذمّر”.
أضاف:”وليد البعريني لم يكن يومًا من نزلاء الصالونات السياسية، بل من أبناء الأرض والناس، يأكل مما يأكلون، ويشعر بما يشعرون به. هذه القربى لا تُشترى ولا تُفبرك، بل تُكتسب بالصدق والتواضع والعمل”.
ختم: “أولئك الذين يهاجمون البعريني اليوم لا يستهدفون شخصه، بل يستهدفون نموذجًا جديدًا في العمل السياسي النظيف، القريب من الناس والمعبّر عنهم. ونحن سنبقى إلى جانب كل نائب يشبه أهله ويدافع عن كرامتهم، مهما ارتفعت أصوات الحقد والتشويه”.

