تشير مصادر مطّلعة إلى أنّ السجالات المتصاعدة بين النائب ميشال معوّض والنائبة بولا يعقوبيان خصوصا عبر منصة x كشفت جانباً لم يكن مطروحاً في العلن سابقاً، وهو وجود تفاوت واضح في موقع بعض نواب “التغيير” لدى الجهات الخارجية التي تتابع دورهم في البرلمان.
وبحسب هذه المصادر، فإنّ ما ظهر في الايام الماضية يعكس خلافاً حقيقياً حول حجم النفوذ والدعم الذي يحظى به البعض من دوائر في واشنطن، في مقابل تراجع الاهتمام بآخرين كانوا يقدّمون أنفسهم على أنهم في الصفّ الأول.
وتوضح المصادر أنّ هذا التمايز في الأفضلية لم يعد مجرّد انطباع، بل تحوّل إلى محور توتّر داخلي، بعدما بدأت المعلومات تتسرّب عن اجتماعات واتصالات تُمنح فيها الأدوار لبعض النواب دون غيرهم، ما ولّد شعوراً بالاستبعاد لدى جزء من الفريق.
وترى المصادر أنّ هذه التطورات قد تفتح الباب أمام مراجعة داخلية واسعة في صفوف القاعدة التي أوصلت نواب “17 تشرين” إلى البرلمان.

