وشدّدت، خلال لقائها رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في حضور السفير الفرنسي في لبنان السيد هيرفيه ماغرو، على أنّ “باريس تعتبر الاتفاق مع الصندوق خطوة أساسية لإعادة الاستقرار المالي والاقتصادي إلى لبنان”.
من جهته، رأى الرئيس سلام أنّ الإصلاح هو “خيار وطني قبل أن يكون التزامًا دوليًا، وأبلغها أن الحكومة تعمل بجدّية على استكمال البنود الأساسية المطلوبة، ولا سيما مشروع قانون الفجوة المالية الذي قارب نهايته وسيُحال قريبًا إلى مجلس النواب، إلى جانب تعزيز الضوابط المالية”.
وتناول اللقاء الوضع في الجنوب في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، حيث أشار الرئيس سلام الى ضرورة “وضع حدّ لهذا التصعيد الذي يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرقل جهود التعافي الوطني”.
وفي هذا السياق، أكدت لو جاندر أنّ “فرنسا تقف إلى جانب لبنان وتعمل مع الشركاء الدوليين للعمل على تثبيت الاستقرار جنوبًا”.
كما لفت الرئيس سلام الى “أهمية الدور الفرنسي”، معتبرًا أنّ “التنسيق اللبناني–الفرنسي أساسي في هذه المرحلة الدقيقة، سواء على مستوى الدعم السياسي والديبلوماسي أو على مستوى حشد المساندة الدولية لمسار الإصلاح والتعافي”.

