وتابع: “لقد أصدر الرئيس اللبناني جوزاف عون تعليماته للجيش، الخميس، بمواجهة أي توغل إسرائيلي في جنوب لبنان، بعد أن عبرت قوات إسرائيلية الحدود خلال الليل وقتلت موظفاً بلدياً، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة. السبب الرئيسي لاستمرار الغارات الجوية هو منع حزب الله من إعادة بناء أذرعه في لبنان، ومن المرجح أيضاً أن تضغط هذه الغارات على لبنان لكبح جماح حزب الله ونزع سلاحه”.
وأكمل: “كان هناك تفاؤل ربيع العام الماضي بأن لبنان سيتخذ القرار الصائب، ويبدو أن الرئيس الجديد، جوزاف عون ورئيس الوزراء الجديد، نواف سلام، يرغبان في نزع سلاح حزب الله. إنهما يتحدثان بحماس، ويحظيان بدعم إقليمي لنزع سلاح الحزب أيضاً”.
وتابع: “لقد حاول لبنان تمهيد الطريق لنزع سلاح حزب الله من خلال نزع سلاح بعض الفصائل الفلسطينية أولاً، وقد نجح في نزع سلاح الفصائل الفلسطينية المرتبطة بحركة فتح، الفصيل القيادي في السلطة الفلسطينية. مع ذلك، لم تُسلّم حماس سلاحها، بينما وافقت فتح على ذلك بناءً على اتفاق مع بيروت. وهكذا، أظهر هذا الأمر كيف أن الحكومة لا تستطيع نزع سلاح أي جماعة إلا إذا كانت مستعدة لذلك. ليس لدى الحكومة خبرة في مصادرة الأسلحة عندما ترفض الجماعات تسليمها، وهذا يوضح أيضاً لماذا يواجه لبنان صعوبة في مواجهة حزب الله واتخاذ الخطوة التالية بشأنه”.
ويتحدث التقرير عن أن “لبنان واسرائيل قد يتجهان إلى أزمة جديدة”، وأضاف: “كان عاماً مليئاً بالأمل، لكن يبدو أن حزب الله لن يتخلى عن سلاحه، بل يريد ليس فقط المقاومة، بل العودة للسيطرة على أجزاء من لبنان، وسيستغرقُ هذا وقتاً”.
المصدر: Lebanon24
قال وزير الاقتصاد عامر البساط إنه "لا حلاف ولا انقسام بينه وبين وزير المال ياسين…
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" على مقياس الحرص الوطني على السيادة اللبنانية، جاء…
ذكرت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، أنَّ وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية جون…
كشفت معلومات "لبنان24" أنَّ بعض أوكار المخدرات في مخيم شاتيلا كانت متصلة ببعضها البعض، مشيرة…
أصدرت مصلحة زراعة عكّار بيانًا أعلنت فيه أنّها، وبالتعاون مع بلدية الكواشرة وبدعم من الجيش…
أطلقت بلدية درب السيم في الجنوب، نداءً عاماً عبر صفحتها على "فيسبوك" ناشدت فيه أصحاب…