كتبت سابين عويس في” النهار”: في خطوة جديدة تندرج في إطار الضغط الأميركي المتعاظم على لبنان، جاءت دعوة عضو الكونغرس جو ويلسون إلى الإفراج الفوري عن السجناء السوريين في لبنان، مطالبا حكومتي لبنان وسوريا بالعمل الفوري من أجل إيجاد آلية سريعة لإعادة هؤلاء إلى بلادهم.
وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، قال ويلسون الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط في لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي: “تحدثت مع معتقلين سياسيين سوريين داخل سجن رومية في لبنان، اعتقلهم “حزب الله” لمجرد معارضتهم نظام الأسد الوحشي الذي كان يعمل إلى جانب الحزب”.
هذا الموقف يعيد تسليط الضوء على ملف الموقوفين والمعتقلين السوريين الذي يشكل بنداً أول على طاولة المحادثات اللبنانية – السورية، في ظل استمرار تعذر الوصول إلى حل له يرضي القيادة السورية الجديدة التي تطالب الجانب اللبناني بإجراءات فورية للإفراج عن هؤلاء، فيما لا يزال لبنان يتخبط وسط عجز عن إجراء المحاكمات تمهيداً للإفراج عنهم، علماً أن آخر ما توصلت إليه المحادثات بين الجانبين أفضى إلى الإعلان عن أن العمل جارٍ على آلية قضائية تتيح تسليم البعض منهم، على أن يتم العمل على خط موازٍ على تسريع المحاكمات للبعض الآخر. ولكن هذه الآلية التي يفترض أن تأتي في إطار اتفاقية قضائية بين البلدين لم تتبلور بعد ولم تشهد تقدماً في ظل استمرار لبنان بالتمسك برفض تسليم قتلة العسكريين والمدنيين. وبالرغم من ذلك، فإن السلطات اللبنانية الثابتة على هذا الموقف، متمسكة في المقابل بتطوير العلاقات مع النظام الجديد، ويجري العمل على درس المسارات القضائية الواجب اعتمادها لضمان عمليات التسليم وصحتها.
وفي رأي مصادر سياسية أن كلام السيناتور ويلسون يأتي في إطار دعم القيادة السورية في مطالبها، والضغط على السلطات اللبنانية لتلبية هذه المطالب.
وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، قال ويلسون الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط في لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي: “تحدثت مع معتقلين سياسيين سوريين داخل سجن رومية في لبنان، اعتقلهم “حزب الله” لمجرد معارضتهم نظام الأسد الوحشي الذي كان يعمل إلى جانب الحزب”.
هذا الموقف يعيد تسليط الضوء على ملف الموقوفين والمعتقلين السوريين الذي يشكل بنداً أول على طاولة المحادثات اللبنانية – السورية، في ظل استمرار تعذر الوصول إلى حل له يرضي القيادة السورية الجديدة التي تطالب الجانب اللبناني بإجراءات فورية للإفراج عن هؤلاء، فيما لا يزال لبنان يتخبط وسط عجز عن إجراء المحاكمات تمهيداً للإفراج عنهم، علماً أن آخر ما توصلت إليه المحادثات بين الجانبين أفضى إلى الإعلان عن أن العمل جارٍ على آلية قضائية تتيح تسليم البعض منهم، على أن يتم العمل على خط موازٍ على تسريع المحاكمات للبعض الآخر. ولكن هذه الآلية التي يفترض أن تأتي في إطار اتفاقية قضائية بين البلدين لم تتبلور بعد ولم تشهد تقدماً في ظل استمرار لبنان بالتمسك برفض تسليم قتلة العسكريين والمدنيين. وبالرغم من ذلك، فإن السلطات اللبنانية الثابتة على هذا الموقف، متمسكة في المقابل بتطوير العلاقات مع النظام الجديد، ويجري العمل على درس المسارات القضائية الواجب اعتمادها لضمان عمليات التسليم وصحتها.
وفي رأي مصادر سياسية أن كلام السيناتور ويلسون يأتي في إطار دعم القيادة السورية في مطالبها، والضغط على السلطات اللبنانية لتلبية هذه المطالب.

