تسارعت التطوّرات السياسية والميدانية في الساعات الأخيرة حول تطبيق قرار حصرية السلاح بيد الدولة.
وأشارت مصادر رسمية لـ”نداء الوطن” إلى أن تكثيف الضربات الإسرائيلية يدخل في إطار الضغط على لبنان، فيما يواصل رئيس الجمهورية جوزاف عون مسار التفاوض بعد مشاورات داخلية ونيله الضوء الأخضر، سعيًا لتجنيب البلاد الحرب.
وأكدت المصادر أن عون يعتبر أن الحلّ يكمن في الأطر الدبلوماسية لاستعادة الأرض وضمان سلام دائم على الحدود، مشدّدة على أن لبنان لن يتنازل عن حقوقه ومبادئه الأساسية.
أما بالنسبة إلى موقف “حزب الله” وحركة “أمل”، فأوضحت المصادر أنهما لن يقفا عائقاً أمام هذا الموضوع، باعتبار أن التفاوض يهدف إلى استرجاع الحقوق لا إلى التطبيع، وأن الرئيس يتحرك وفق ما تمليه المصلحة الوطنية.
وتأتي هذه المعطيات لتبدد الالتباس الذي أثاره رئيس مجلس النواب نبيه برّي سابقًا حين دعا إلى اعتماد “الميكانيزم” الأميركي للإشراف على وقف إطلاق النار في الجنوب.

