وليلاً، شنّ العدو غارة على وسط بلدة عربصاليم، في إقليم التفاح، استهدفت غرفة تقع في محيط البلدية، ما أدّى إلى استشهاد مواطنين اثنين، بينهما مُسنّة في العقد الثامن من عمرها، اسمها زينب موسى حيدر. وأسفرت الغارة عن أضرار جسيمة في المنازل المحيطة. وطيلة هذا الوقت، لم تغادر المُسيّرات التجسّسية سماء الجنوب والضاحية الجنوبية وبيروت، وصولاً إلى البقاع.
على صعيد آخر، افتتح قائد الجيش رودولف هيكل، ثكنة المقدّم الشهيد محمد فرحات، في كفردونين، بعد عام على استشهاده في غارة إسرائيلية، استهدفته في أثناء مهمّة للجيش اللبناني في ياطر. واجتمع هيكل، بعائلة فرحات، قبل أن يلتقي بضباط قطاع جنوبي الليطاني، ويعود إلى بيروت.
وكتبت” الاخبار”: انتهت أمس، مهلة قطاف الزيتون التي منحها الجيش اللبناني والـ«يونيفيل»، لأهالي المنطقة الحدودية الجنوبية. وبموجبها، يدخل أهالي القرى الحدودية منذ أسبوع، إلى أراضٍ محاذية للجانب المحتل. وهي مناطق عزلتها قوات الاحتلال، منذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار ومنعت الأهالي من الاقتراب منها، عبر استهداف كل مَن يحاول القيام بذلك. وأبرز البلدات التي استفادت من المهلة: عيترون وعيتا الشعب وبليدا وكفرشوبا.
وكان الأهالي قد تمكّنوا في كفرشوبا، من دخول عدرايين وبعثائيل و العين وغيرها من الأراضي التي تقع في أطراف البلدة الشرقية، تحت المواقع العسكرية الإسرائيلية، في رويسات العلم والسماقة والرمثا. وقال رئيس بلدية كفرشوبا، لـ«الأخبار»، إنّ المهلة انتهت ولم يعُد بالإمكان العودة إلى تلك الأراضي، علماً أنّ مهلة الستّة أيام، لم تكن كافية لإنجاز القطاف والتشحيل وجمع الحطب.
وكتبت” النهار”: مع أن أي جهة لم تقدم بعد تفسيراً دقيقاً لمغزى تحوّل كل يوم خميس تحديداً، موعداً لغارات إسرائيلية واسعة على مناطق جنوبية أو بقاعية، فإن “غارات الخميس” أمس لم تخرج باستهدافاتها وخلاصاتها الميدانية الواضحة عن المناخ المشدود الذي يحكم بضغوطه ومخاوفه واحتمالاته الخطرة على لبنان. ولم يكن أدل على تصاعد المحاذير الذي تتراكم وتتكثف حيال الوضع الميداني والخشية من اتساع العمليات الإسرائيلية من التزامن اللافت، بل المثير للكثير من التساؤلات المريبة من جانب لبنان الرسمي، بين اندفاع أسراب الطيران الحربي الإسرائيلي إلى شن غارات كثيفة وعنيفة على مواقع في جرود السلسلة الشرقية والبقاع الشمالي، فيما كان الرئيس الجديد للجنة الاشراف على تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل الجنرال الأميركي جوزف كليرفيلد يقوم بجولة على رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة، ويبلغهم رسمياً تفعيل عمل “الميكانيزم” وتكثيف اجتماعاتها الدورية كمؤشر إلى السعي الجاد لتنفيذ الاتفاق وضبط التصعيد.
وكتبت” الديار”: لا يتعامل حزب الله بتوتر مع التهديدات الاسرائيلية، ووفق مصادر مطلعة، لا ترى قيادة الحزب وجود اي شيء استثنائي على مستوى الجهوزية الاسرائيلية للقيام بعملية قتالية واسعة، وكل ما يحكى عن مهل زمنية مجرد تكهنات ضمن حملة الضغوط المستمرة على بيئة المقاومة. في المقابل يتوقع الحزب ارتفاعا في نسق الاعتداءات لمحاولة فرض ضغوطات سياسية على الدولة لدفعها لخيارات تفاوضية في المرحلة المقبلة. ولهذا لا يتعامل الحزب بذعر مع التهديدات الاسرائيلة، بل بهدوء، «وغموض بناء» لتامين افضل جهوزية ممكنة، اذا ما تحولت تلك التهديدات الى وقائع ميدانية، وعندها سيتم التعامل معها بالاسلوب المناسب.
وكتبت” البناء: لبنان عاش يوماً نارياً بامتياز حيث شهد غارات إسرائيلية شديدة القوة شملت الجنوب والبقاع، وبينما مهّد المبعوث الأميركي توماس برّاك للتصعيد الإسرائيلي بذريعة نزع سلاح المقاومة، تقول التجربة السورية حيث لا مقاومة ولا سلاح وحيث المفاوضات تستمر بلا جدوى، إن الهدف واحد في لبنان وسورية وغزة، وهو ما سبق لبرّاك أن تحدّث عنه تحت مسمّى منطقة اقتصادية يقصد بها تدمير أكثر من مئة مدينة وقرية على الحدود وتهجير أهلها وتحويلها إلى منطقة أمن إسرائيلية، وتشكل مع منطقة موازية في سورية امتداداً لمشروع عقاري يعمل عليه برّاك نفسه.
المصدر: Lebanon24
قد يكون من الجائز أن يطرح كل لبناني تحوم فوق رأسه المسيرّات الإسرائيلية، التي لا…
بناء لشكوى مقدّمة من إحدى الجمعيّات إلى شعبة العلاقات العامّة، وفي إطار مكافحة الصّيد البرّي،…
صــدر عـن المديـــريـّـــة العامّــــة لقــــوى الأمــــن الداخلـــــي ـ شعبة العـــلاقـات العامّــــة البـــلاغ التّــالـــــــــــي بناء لشكوى…
عرض رئيس الجمهورية جوزاف عون مع عضو كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب وائل أبو فاعور الأوضاع العامة…
علم "لبنان 24"، أنّ الشابة زينب حسن العلي البالغة من العمر 16 عاماً، انقطع الإتّصال…
أقيم في قاعة ليلى الصلح في وزارة السياحة احتفالا بتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة…