مشددا على ان “التاريخ علمنا أن إسرائيل تعيش عقدة الخوف، وهي لا تفهم إلا لغة القوة والصلابة، لذلك لبنان معني بتنسيق قدراته الداخلية ووحدته الوطنية وإمكاناته السيادية”.
ورأى أن موقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بالأمس، “وطني بامتياز، وهذا ما كنا نسعى لأن يكون دائما، وهو يليق باللحظة المصيرية، والجيش اللبناني والمقاومة والشعب وكل الإمكانات الداخلية تشكل درعا سياديا وقوة وطنية تفي بالهدف السيادي الكبير رغم ما يتطلب من أثمان”.
واوضح أن “العين على القوى السياسية ومواقفها الوطنية، بما في ذلك “القوات اللبنانية”، لأن ما يجري لا يخدم إلا إسرائيل، وواشنطن لا ترى لبنان إلا بعين تل أبيب، وكل المناطق اللبنانية من الجنوب إلى بيروت إلى الجبل إلى البقاع والشمال قلب واحد، وهي أكدت في اللحظات المصيرية أنها ضمانة وطنية عائلية لبنانية”.
وشدد قبلان على “ضرورة التعامل مع إسرائيل بطريقة مختلفة لأنها لا تفهم إلا لغة الإصرار وعدم التنازل وسيناريو الترهيب وتفريغ القرى الأمامية من أهلها وممارسة القتل الصهيوني والانتهاكات الإجرامية اليومية مشروع دائم ومستمر وتاريخي لتل أبيب وله ما بعده، وبالتالي يجب وضع حد لهذا المشروع والاعتماد على الله وعلى القدرات السيادية من الوحدة الوطنية والصمود الوطني والإلفة اللبنانية وما يلزم من مشتركات سياسية وانتخابية، وهذا ما نذكر به البعض لأن اللحظة الوطنية تحتاج الى الجميع بعيدا عن المصالح التفصيلية سواء كانت انتخابية أو غيرها. وفي هذا المجال، لا يمكن القبول بقانون انتخابي يعمل على تمزيق البلد ونسف أواصر المشتركات، أو تقديم هدايا مجانية لفئة على حساب فئة أخرى، خصوصا أنه “لا يوجد أي بلد في العالم يصوت فيه المغتربون للنواب بل للرئيس فقط، ولا تكافؤ فرص محمية في الخارج، لذلك ليس مقبولا اغتيال التوازن الوطني الانتخابي. والمطلوب قراءة مشهد المنطقة بسياق قراءة الواقع اللبناني، فما يجري بالمنطقة لا يخدم لبنان ولا أي طائفة على الإطلاق، ويبقى الحل بموقف وطني يليق بتاريخ الآباء المؤسسين والأبناء المحررين، وكل القوى السياسية مطالبة بالخروج من مرحلة الصمت المريب”.
ورأى أن “تركيا وإيران والسعودية معنيون بحماية المنطقة سريعا، والوقت إلى نفاد، وأي قراءة خطأ ستضع المنطقة كلها في قلب الخراب، لأن ما يجري لا يخدم إلا أميركا وإسرائيل فقط. وكذلك في هذا المجال حماية سوريا ومنع النفوذ الغربي عنها، أكبر ضرورة إقليمية لسوريا وتركيا والسعودية وإيران ولبنان، بل لا بد من علاقة مميزة مع سوريا، ويجب تأمين تضامن وتعاون لبنان سوري يليق بتاريخ البلدين. والقضية تتجاوز فكرة الأحلاف الإقليمية وخياراتها إلى قلب المنطقة وطبيعة ميزانها. ومهما حصل لن يكون لبنان إلا على عهده الوطني الذي لا يقبل باحتلال ولا يرتضي بهوان سياسي أو سيادي، ولا ثمن سيادي لهذا البلد أكبر من الإصرار على الوحدة الوطنية وما يلزم من جهوزية قدرات لبنان”. (الوكالة الوطنية)
المصدر: Lebanon24
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مساء اليوم في الصرح البطريركي في بكركي،…
صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "أوقفت دورية من مديرية المخابرات في…
تشكل الخطوط الحدودية الملونة، والتي باتت تحمل اسم ألوانها، رمزاً للنزاعات السياسية والعسكرية في العالم…
وأضاف المصدر أن لبنان لم يوافق على تمثيله في المفاوضات مع إسرائيل بوزراء أو سفراء…
"بيت المونة البلدية" في مغدوشة.. متجرٌ يختزنُ في طياته أطعمة فيها من عبق المائدة اللبنانية…
صدر عن المديرية العامة لأمن الدولة – قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامة، البيان الآتي: "حرصا…