إنّ الحملة التي تُشنّ حالياً ضدّ شركة MEP اليوم هي حملة مدفوعة تقودها جهات تحاول الاستفادة من مصالح تشغيل المعامل، ومع كل استحقاق جديد للمناقصة تستخدم نفوذها السياسي وسلطتها داخل دوائر قطاع الكهرباء في لبنان لإطلاق حملة إعلامية ممولة، والأخطر في ممارساتها هو لجوؤها إلى تزوير المستندات والتي سلمت بشكل رسمي لشركة كهرباء لبنان وتحريف الحقائق بما يتناقض الواقع تماماً. وبناءً عليه، وباختصار:
أولاً: إنّ الادعاءات التي جرى تداولها مؤخراً تتضمن مغالطات خطيرة وتعتمد على تفسيرات غير دقيقة لملاحظات فنية وإدارية حول مشاركتنا بملفات بصورة رسمية ومعلنة مع مؤسسة كهرباء لبنان والجهات الرقابية المختصة.
ثانياً: على مدى عشر سنوات، عملنا وفق أعلى المعايير، وشغلنا معملاً يوفّر ثلاث ساعات كهرباء يومياً فوق أعلى المعايير المتعارف عليها، وبأفضل سعر تنافسي.
ثالثاً: إن شركة MEP حافظت وما زالت على الحفاظ على استمرارية المرفق العام، وذلك بالتعاون مع شركة MAN العالمية.
وأخيراً، لن ننجر إلى مستوى تلك الجهات، ولسنا ممنهين أو مختصين لكي ندافع عن أنفسنا، ولو أردنا استخدام المنابر الإعلامية لفعلنا ذلك بسهولة، لكن الدفاع أو الهجوم معاً، لا أتاهما شركة MEP خلال السنوات العشر الماضية، بل بإظهار كفاءتنا في تشغيل المرفق العام.
ختاماً، سيكون القضاء مرجعنا، وسنقاضِ كل من أساء إلينا تجنياً وتشهيراً، ونحن نثق بمرجعية القضاء كما نطمئن كل من حرص ويدعم سمعة شركتنا.
بيروت في 14/11/2025



