كشفت كيم، البالغة من العمر 45 عامًا، عبر خاصية “الستوري” في حسابها على “إنستغرام”، عن تفاصيل تجربتها قائلة: “أنا لست محامية بعد، فقط ألعب هذا الدور بأناقة على التلفزيون! ست سنوات من الرحلة القانونية وما زلت ماضية حتى أنجح. لا طرق مختصرة، لا استسلام، فقط المزيد من الدراسة والإصرار.”
وأضافت: “الاقتراب من النجاح ليس فشلًا، بل وقود يدفعني إلى الأمام. كنت قريبة جدًا من اجتياز الاختبار، وهذا زادني حماسًا وإصرارًا على المحاولة من جديد.”
ووفقًا لمجلة People، يُعد اختبار المحاماة في ولاية كاليفورنيا من أصعب الامتحانات في الولايات المتحدة، إذ لا تتجاوز نسبة النجاح فيه 63.6%. ويتكوّن من خمس مقالات قانونية، واختبار أداء عملي مدته 90 دقيقة، إلى جانب 200 سؤال اختيار من متعدد، ويُعقد مرتين في السنة.
ورغم إخفاقها الأخير، تؤكد كيم أنها لن تتراجع عن هدفها، مستلهمة عزيمتها من والدها الراحل روبرت كارداشيان، أحد أبرز المحامين الأمريكيين، الذي اشتهر بدوره في الدفاع عن النجم أو. جاي. سيمبسون خلال تسعينيات القرن الماضي.
بدأت رحلة كيم في عالم القانون عام 2018 حين التحقت ببرنامج تدريبي قانوني مع أحد مكاتب المحاماة في سان فرانسيسكو، وهو مسار بديل للدراسة الجامعية التقليدية في بعض الولايات الأمريكية، من بينها كاليفورنيا.
ورغم التحديات، واصلت كيم مسيرتها حتى اجتازت في عام 2021 ما يُعرف بـ”الاختبار الصغير” (Baby Bar) بعد أربع محاولات.
وفي مايو 2025، احتفلت بتخرجها من برنامج دراسة القانون في المكاتب القانونية (Law Office Study Program)، بعد ست سنوات من الدراسة والعمل المكثّف. وكتبت آنذاك: “قبل ست سنوات بدأت طريقًا غير تقليدي نحو حلمي بأن أصبح محامية. لم يكن الطريق سهلاً، لكنه منحني معرفة وقوة لن أنساهما أبدًا.”
تسعى كيم كارداشيان من خلال دراستها للقانون إلى تحويل شهرتها إلى أداة لخدمة العدالة، إذ شاركت في حملات لإطلاق سراح سجناء حُكم عليهم بأحكام قاسية، من بينهم أليس ماري جونسون وكريس يونغ، لتثبت أن شهرتها لم تعد مجرد أضواء تلفزيونية، بل أصبحت وسيلة للتأثير الإيجابي في المجتمع.

