كتبت” الديار”: يمكن الجزم، ان الحراك المصري باتجاه لبنان جاء بعد ادراك القاهرة ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب لا يضع الملف اللبناني ضمن اولوياته، وعلم في هذا السياق، ان محاولة امير قطر ورئيس الوزراء القطري فتح باب النقاش حيال الوضع اللبناني على هامش توقفه للتزود بالوقود في الدوحة، لم تقدم اي جديد.
ووفق مصادر دبلوماسية لم يكن وفريق عمله مستعدين للنقاش، بل عاد وكرر المقاربة الاميركية التي تتحدث عن موعد راس السنة كي تؤكد الدولة اللبنانية التزامها بنزع سلاح حزب الله. وهو ما ابلغه القطريون للمسؤولين اللبنانيين، وما سبق وتبلغته القاهرة من ترامب خلال حضوره قمة شرم الشيخ. ولهذا ياتي التحرك المصري في سياق ايجاد ثغرة في الجدار لمحاولة وضع الملف اللبناني على طاولة التفاوض في ظل اصرار الإسرائيليين على محاولة فرض الاملاءات «بالنار».
ووفق مصادر دبلوماسية لم يكن وفريق عمله مستعدين للنقاش، بل عاد وكرر المقاربة الاميركية التي تتحدث عن موعد راس السنة كي تؤكد الدولة اللبنانية التزامها بنزع سلاح حزب الله. وهو ما ابلغه القطريون للمسؤولين اللبنانيين، وما سبق وتبلغته القاهرة من ترامب خلال حضوره قمة شرم الشيخ. ولهذا ياتي التحرك المصري في سياق ايجاد ثغرة في الجدار لمحاولة وضع الملف اللبناني على طاولة التفاوض في ظل اصرار الإسرائيليين على محاولة فرض الاملاءات «بالنار».

