كتب رضوان عقيل في” النهار”:يدرك الرئيس جوزاف عون جملة التعقيدات التي تواجه عملية الوصول إلى مفاوضات بين لبنان وإسرائيل، لم تكتمل ظروفها بعد. ثمة اعتراضات على المفاوضات التي لم يتقبل “حزب الله” السير بها، مع تشديد عون على جملة من الثوابت التي يتمسك بها في حال تم إنضاج ظروف التفاوض التي لا تتراجع عن مطلب انسحاب إسرائيل الكامل إلى آخر نقطة من الحدود في الجنوب، وعدم التفريط بأي شبر من الأراضي اللبنانية.
ما يهم رئيس الجمهورية في كل اتصالاته هو عدم الاستمرار في هذا المشهد، وخصوصاً الذي يعيشه أبناء الجنوب، وهو يعرف سلفاً أن انتقادات عدة يتلقاها، لكن ما يهمه في نهاية هذا المطاف هو التوصل إلى تخليصهم من هذا الكابوس ومن تهديدات إسرائيل، وإطلاق مشروع إعمار الجنوب وعودة أهله إليه.
وعلى الرغم من الضجيج الدائر حيال المفاوضات في الداخل، لم يتلقَّ لبنان أي إشارة جدية من تل أبيب تشي برغبتها في التوجه إلى خيار من هذا النوع. ولا يرد عون على سائليه عن مشكلة بينه وبين رئيس المجلس، مختصراً الموقف بعبارة: “لا خلاف بيننا”، مضيفاً أن قنوات التواصل مع قيادة “حزب الله” لم تنقطع حتى بعد الكتاب الذي أصدره الأخير في رد على شق طريق المفاوضات والتحذير من الوقوع في ما سماه أفخاخها.
وفي غضون ذلك، فإن الغوص في تحليلات تتعلق بالمفاوضات يكشف أن كل ما تردد عن أن عون سمّى سياسيين من بينهم الدكتور بول سلام للتفاوض لا أساس له من الصحة. وليس لدى الرئيس عون مقاربة للوصول إلى سلام أو تطبيع مع إسرائيل.
ما يهم رئيس الجمهورية في كل اتصالاته هو عدم الاستمرار في هذا المشهد، وخصوصاً الذي يعيشه أبناء الجنوب، وهو يعرف سلفاً أن انتقادات عدة يتلقاها، لكن ما يهمه في نهاية هذا المطاف هو التوصل إلى تخليصهم من هذا الكابوس ومن تهديدات إسرائيل، وإطلاق مشروع إعمار الجنوب وعودة أهله إليه.
وعلى الرغم من الضجيج الدائر حيال المفاوضات في الداخل، لم يتلقَّ لبنان أي إشارة جدية من تل أبيب تشي برغبتها في التوجه إلى خيار من هذا النوع. ولا يرد عون على سائليه عن مشكلة بينه وبين رئيس المجلس، مختصراً الموقف بعبارة: “لا خلاف بيننا”، مضيفاً أن قنوات التواصل مع قيادة “حزب الله” لم تنقطع حتى بعد الكتاب الذي أصدره الأخير في رد على شق طريق المفاوضات والتحذير من الوقوع في ما سماه أفخاخها.
وفي غضون ذلك، فإن الغوص في تحليلات تتعلق بالمفاوضات يكشف أن كل ما تردد عن أن عون سمّى سياسيين من بينهم الدكتور بول سلام للتفاوض لا أساس له من الصحة. وليس لدى الرئيس عون مقاربة للوصول إلى سلام أو تطبيع مع إسرائيل.

