رأى “لقاء سيدة الجبل” أن حزب الله، يعاني من حصار أمني وعسكري وسياسي ومصرفي وعدلي واعماري، وأن ليس أمامه إلا خيار واحد قبل فوات الاوان وإطلاق دائرة عنف جديدة يدفع ثمنها كل لبنان، وهو تسليم كل سلاحه إلى الدولة اللبنانية وفقا لدستور الطائف والقرارات 1559، 1680 و1701 واتفاق وقف الاعمال العدائية 27-11-2024.
وقال اللقاء بعد اجتماعه الاسبوعي الى أنه “في 19-9-2025 دعا الامين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم السعودية لتجاوز الخلافات وفتح صفحة جديدة. وفي 23-10-2025، زار السفير السعودي وليد بخاري، نائب المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب وبحثا في التطورات في لبنان والمنطقة”.
واعتبر أن “هذا الانفتاح المفاجئ من قبل “حزب الله” على مراكز القرار العربية، يؤكد حجم الارباك الذي يعيشه الحزب بعكس ما يقدر غالبية اللبنانيين، وهو يبحث عن موقع مفاوض مكان الدولة اللبنانية”.
وشدد على أن “قتل مواطن لبناني على مدخل مخيم شاتيلا يعيد إلى الواجهة ضرورة بسط الدولة لسيادتها على كامل أراضيها وتنظيف البؤر الأمنية من السلاح المتفلت وغير الشرعي”.

