متري وفي حديث عبر الـlbci شدد على ان التقرير الذي قدمه الجيش على طاولة مجلس الوزراء تقرير الجيش موثّق بالأرقام ويؤكد سيطرته الكاملة على المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني باستثناء المناطق التي تحتلها إسرائيل وفي شمال الليطاني يواصل مكافحة تهريب السلاح والمخدرات وضبط مجموعات إرهابية ومستودعات أسلحة ما يعكس تقدّماً واضحاً في عمليات السيطرة والاحتواء، مشيراً الى انه تم طرح عقد مؤتمر لدعم الجيش إلا أنّ الحديث عنه تراجع مؤخرًا على الرغم من أهمية إعادة تفعيل هذا الدعم.
وشدد على أن “لبنان الرسمي كما حزب الله التزم بوقف الأعمال العدائية، فيما استمرّت إسرائيل باعتداءاتها التي تارة تسمى خروق للاتفاق أو عمليات تستهدف مسؤولين ومراكز وخزائن أسلحة وذخائر”، كاشفًا عن أن “عدد الانتهاكات كبير وتجاوز الـ5 ألاف”.
ورأى متري أن “إسرائيل ليست بحاجة إلى ذرائع لمواصلة اعتداءاتها على لبنان”، مضيفًا: “قد أحرزنا تقدماً في ضبط الحدود والحدّ من عمليات تهريب السلاح والمخدرات من وإلى لبنان، ولا سيما في المناطق الحدودية اللبنانية – السورية، ولو وُجدت أي مخالفات لكانت إسرائيل قد قدّمتها إلى لجنة الميكانيزم”.
وقال: “وصلتنا من قبل رسائل غير مباشرة تفيد بأنّ إسرائيل ترغب بالتواصل على المستوى السياسي، لكن قيل لها إنّ التفاوض يتم على مستوى الاتفاق لا على مستوى السياسة”.
وأشار إلى أن “الدبلوماسيين الغربيين يشجّعون اليوم على التفاوض، وقد اقترح بعضهم ضمّ مدنيين إلى جانب العسكريين في الوفد المفاوض، إلا أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري شدّد على عدم الحاجة لإنشاء كيان جديد للتفاوض فهناك لجنة الميكانيزم”.

