وقال في حديث لبرنامج “نهاركم سعيد” عبر شاشة الـLBCI “إسرائيل ليست بحاجة إلى ذرائع لمواصلة اعتداءاتها على لبنان وقد أحرزنا تقدماً في ضبط الحدود والحدّ من عمليات تهريب السلاح والمخدرات من وإلى لبنان ولا سيما في المناطق الحدودية اللبنانية – السورية ولو وُجدت أي مخالفات لكانت إسرائيل قد قدّمتها إلى لجنة “الميكانيزم””.
واضاف ” وصلتنا من قبل رسائل غير مباشرة تفيد بأنّ إسرائيل ترغب بالتواصل على المستوى السياسي لكن قيل لها إنّ التفاوض يتم على مستوى الاتفاق لا على مستوى السياسة”.
ولفت الى ان “الدبلوماسيون الغربيون يشجّعون اليوم على التفاوض وقد اقترح بعضهم ضمّ مدنيين إلى جانب العسكريين في الوفد المفاوض إلا أنّ الرئيس بري شدّد على عدم الحاجة لإنشاء كيان جديد للتفاوض فهناك لجنة “الميكانيزم””.
وعن تقرير قائد الجيش، الذي عُرض بالتفصيل أمام مجلس الوزراء كشف متري أن ” التقرير موثّق بالأرقام ويؤكد سيطرته الكاملة على المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني باستثناء المناطق التي تحتلها إسرائيل وفي شمال الليطاني يواصل مكافحة تهريب السلاح والمخدرات وضبط مجموعات إرهابية ومستودعات أسلحة ما يعكس تقدّماً واضحاً في عمليات السيطرة والاحتواء”.
وشدد على أن “قائد الجيش أكّد أكثر من مرّة أن الاعمال العدائية الاسرائيلية تعيق مواصلة الجيش العمل في خطته”.
وعن موضوع دعم الجيش اللبناني، قال ” طُرح سابقاً عقد مؤتمر لدعم الجيش إلا أنّ الحديث عنه تراجع مؤخرًا ومن الضروري تذكير أصدقائنا بأهمية إعادة تفعيل هذا الدعم”.
على مقلب آخر، أشار متري الى أنه “لدينا فرصة لإقامة علاقات لبنانية – سورية مع دولة شقيقة وهذه الفرصة لم تكن متاحة أمامنا منذ 50 عاماً، ونحن بحاجة إلى المبادرة المصرية لأنها مفيدة للبنان فمصر تعرف وضع لبنان جيداً وتخوض حواراً مستمراً مع إسرائيل حوله ولديها خبرة في التفاوض ما يجعل الاستعانة بها لمصلحة لبنان”.

