
وأكد الكتاب أنه، في سبيل إحقاق الحق وفرض هيبة القانون عبر إنزال أشد العقوبات الرادعة بالذين كادوا أن يتسببوا بكارثة إنسانية كبيرة في المحلة، املًا أن يفتح تحقيق بالواقعة لكشف المتورطين ومحاكمتهم وإنزال أشد العقوبات بحقهم، “ليكونوا عبرةً لمن تسوّل له نفسه الإقدام على أي عمل يهدد السلامة العامة وحياة المواطنين وأرزاقهم”.
أما الكتاب الثاني، فقد وجّهه المحافظ عبود إلى قيادة شرطة بيروت، بعد تكرار حوادث الحرائق الناتجة عن إحراق الأسلاك الكهربائية في المكبات والعقارات المهجورة في عدد من أحياء مدينة بيروت بهدف استخراج مادة النحاس منها، وما تسببه من حرائق تهدد حياة وأرزاق المواطنين، وآخرها حادثة أرض جلول التي كادت أن تؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة بتاريخ 12/11/2025.
وطلب المحافظ في كتابه اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وبالسرعة الممكنة، لمكافحة هذه الظاهرة وكشف الفاعلين واتخاذ المقتضى القانوني بحقهم حفاظاً على السلامة العامة.


