15 نوفمبر 2025, السبت

مقدمات النشرات المسائيّة

Doc P 1442351 638987617668600061
مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن” 

بالتوازي مع العدوان المستمر يتواصل مسلسل التهديدات الإسرائيلية تجاه لبنان في الاعلام العبري مرة عبر الترويج لسيناريو الاستعداد لشن هجوم محدود وشيك على لبنان واخرى عبر الحديث عن نقل سلاح الجو الإسرائيلي مروحيات هجومية إضافية إلى المنطقة الحدودية ضمن خطة تهدف إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي والبري فيما الهدف الحقيقي واحد وهو زيادة الضغوط لتحقيق الأجندة الإسرائيلية.

على خط الملف المتعلق بقضية إخفاء الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه كشفت لجنة المتابعة الرسمية للقضية ان الملف الذي تسلمته من الجانب الليبي مؤخرا جاء مقتصرا على تحقيقات محدودة جرت في العام 2012 فقطوبالتالي لا يشكل أي قيمة مضافة ولا يمثل أي تقدم في العمل في القضية.

وبناء عليه شددت اللجنة على انه سيتم التواصل السريع وتوجيه الكتب اللازمة للجانب الليبي وفق ما تم الاتفاق عليه خطيا في شأن تحديد قناة التواصل بين الجانبين.

في التفاصيل اللبنانية على طاولة مجلس الوزراء فشل رهان وزراء القوات على التمديد لمهلة تسجيل المغتربين التي تنتهي بعد اقل من اسبوع بعدما تبين وفق ارقام وزارة الخارجية أن المسجلين قاربوا الخميسن ألفا لا أكثر وهو ما دفع الوزارة الى تكثيف حملتها الاعلامية عبر منشورات تروج لضرورة التسجيل مع حفظ حق المغتربين بالاقتراع في لبنان في حال لم يتم منحهم حق الاقتراع في الخارج ل 128 نائبا.

على الصعيد المالي اعلن مصرف لبنان عن فرض إجراءات جديدة وصفها بالاحترازية لإخراج لبنان من اللائحة الرمادية لمجموعة العمل المالي وتشمل هذه الاجراءات شركات تحويل الأموال وشركات الصرافة وغيرها من الجهات التي تقوم بعمليات التداول بالأموال النقدية من العملات الأجنبية وتحويلها من لبنان وإليه.

وفي تطور لافت على مستوى العلاقات اللبنانية  السعودية قال مسؤول سعودي رفيع المستوى لوكالة «رويترز» إن وفدا سعوديا سيزور لبنان قريبا حيث ستتم مناقشة إزالة العوائق التي تعطل حركة الصادرات اللبنانية إلى المملكة.

أبعد من لبنان يبدو ان الخطة الترامبية بشأن غزة مازالت بعيدة المنال في الوقت الراهن بعدما عارضت كل من روسيا والصين وبعض الدول العربية المشروع المقدم من واشنطن الى مجلس الامن الدولي لمنحها تفويضا بشأن تشكيل قوة دولية في القطاع وذلك على خلفية غياب أي دور للسلطة الفلسطينية وعدم وجود نهج متوازن لتحقيق وقف مستدام للاعمال القتالية.

على مقلب اخر أثارت قضية بيع الولايات المتحدة أسلحة لتايوان امتعاضا صينيا ووصفت بكين الخطوة بأنها تنتهك مبدأ “الصين الواحدة” وأكدت على لسان المتحدث باسم خارجيتها انها ستتخذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع بحزم عن سيادتها وأمنها القومي ووحدة أراضيها.

مقدمة الـ “أم تي في” 

سباق محموم في لبنان بين الجهود الديبلوماسية والتهديدات العسكرية.

مستشارة الرئيس الفرنسي واصلت جولتها ولقاءاتها مع القيادات اللبنانية. 

وقد اعلن رئيس حزب القوات اللبنانية ان الفرنسيين يطرحون افكارا معينة على لبنان ويسعون الى تحقيق تقدم في مسار دعم الدولة. فهل تنجح الافكار الفرنسية في اخراج لبنان من عنق الزجاجة؟

أم ان فرنسا غير قادرة  لأسباب كثيرة على تحقيق خرق في الجدار المسدود؟ 

الجواب متروك للايام المقبلة، علما ان تطورا ديبلوماسيا مهما حصل الليلة وتمثل في وصول السفير الاميركي الجديد ميشال عيسى الى بيروت. ووفق اجواء العاصمة الاميركية فان عيسى سيتبع سياسة واضحة وحازمة تجاه القضايا اللبنانية الاساسية التي تهتم بها الادارة الاميركية، وسيتابع على طريقته مهمة المبعوث الاميركي توم باراك الذي سيتفرغ لملف سوريا. 

عسكريا، ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت ان اسرائيل تستعد لتنفيذ عملية هجومية سريعة ضد حزب الله تستهدف مواقع انتاج السلاح المنتشرة في عدد من المناطق،  ولا سيما في البقاع وبيروت. 

والاخطر في التقرير تأكيده ان الحزب يعود الى مناطق قريبة من الخط الحدودي ولا سيما بين نهر الليطاني والحدود.

فهل الكلام الاسرائيلي يعبر عن وقائع معينة، ام انه مجرد مقدمات اعلامية لعملية عسكرية جديدة تقوم بها اسرائيل؟ 

انتخابيا، العد العكسي لتسجيل المنتشرين في الانتخابات النيابية بلغ مرحلة النهاية، وحتى الان فان عدد المنتشرين المسجلين لا يزال منخفضا اذ لم يتجاوز ال 56 الف ناخب، وهو امر يتحمل الثنائي مسؤوليته.

اذ كيف يتسجل المنتشرون وهم لا يعرفون حتى الان وفق اي قانون سينتخبون؟

توازيا، ما حقيقة الانفتاح السعودي على لبنان؟

معلومات ال ام تي في تؤكد ان لا تغير في السياسة العامة قبل تنفيذ الاصلاحات وحصرية السلاح, مع اشادة بدور الاجهزة الامنية في مكافحة التهريب نحو المملكة.

مقدمة “المنار” 

اربعة آلاف متر من الاراضي اللبنانية ضمها العدو الصهيوني بجدار اسمنتي في يارون الى الاراضي المحتلة متجاوزا الخط الازرق، فيما تتجاوز قواته كل يوم الخطوط الحمر على مساحة العشرة آلاف واربعمئة واثنين وخمسين كيلومترا مربعا – إن عبر خرق الاجواء او تنفيذ الغارات او الاغتيالات او حتى التقدم البري.

وفيما تقدمت قوات اليونيفل ببلاغ الى القوات الاسرائيلية طالبة منها نقل الجدار الى خلف الخط الازرق، والانسحاب من جميع الاراضي التي تحتلها في الجنوب ووقف الاعتداءات والانتهاكات للسيادة اللبنانية، فان السادة المعنيين في الحكومة اللبنانية لم يعنهم الامر، والأمر ان البعض يتطوع ببناء الجدران بين اللبنانيين، وآخرين بمحاصرة السوق المالية المتآكلة اصلا، بقرارات غب الطلب، ومنها تعاميم مصرف لبنان اليوم التي لا يمكن صرفها في اسواق التبرير تحت عنوان الاصلاح، فمعالم الخضوع والاستسلام واضحة فيها بل الاستزلام للسيد الاميركي على حساب مصلحة البلد وسيادته واقتصاد اهله.

وبين الاستهداف اليومي ومحاولات الحصار والعزل لبيئة شعبية كاملة بهدف اضعاف روح الصمود لديها، فان الاسرائيلي والاميركي يضعان لبنان بين استمرار القتل اليومي او الاستسلام، وان كنا لا نبحث عن الحرب، لكن الاستسلام ليس واردا في قاموسنا – كما قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الل الشيخ علي دعموش، الذي دعا الحكومة اللبنانية الى تحمل مسؤولياتها وإلزام العدو بتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار من خلال لجنة الميكانيزم كمدخل ضروري لمناقشة لبنانية لاستراتيجية امن وطني.

وعن الرؤية الوطنية المطلوبة لحفظ السيادة وضمان استقرار البلاد كان محور اللقاء الواضح والصريح الذي جمع بالامس رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد مع المستشار الاول لرئيس الجمهورية العميد اندريه رحال، واساس هذه الرؤية وقوامها وقف الانتهاكات والتهديدات الاسرائيلية.

وعلى هذا الاساس كان محور لقاء مسؤول العلاقات الدولية في حزب الل عمار الموسوي مع مستشارة الرئيس الفرنسي “آن كلير لوجاندر” التي رفضت الانتهاكات الاسرائيلية وطالبها السيد الموسوي بمسؤولية بلادها عن الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها كون فرنسا من الدول الضامنة لاتفاق وقف اطلاق النار.

مقدمة الـ “أو تي في” 

لا تطورات بارزة على المسرح السياسي اللبناني اليوم، حيث يعيش اللبنانيون عمليا مرحلة تصريف اعمال جديدة، على انقاض وعود الانقاذ والاصلاح التي ظلت حبرا على ورق بعد اكثر من عشرة اشهر على انشاء السلطة الجديدة، بدعم دولي واقليمي يكاد يكون غير مسبوق.

فملف الجنوب يدور حول نفسه، في انتظار خرق على الجبهة الاميركية-الايرانية، والجديد الوحيد اليوم، نفي الجيش الاسرائيلي بناء جدار ضمن الاراضي اللبناني، على عكس الوقائع التي اكدتها اليونيفيل.

والملف الاصلاح في الحلقة المفرغة اياها، فيما اموال المودعين تنتظر في ثلاجة الوزارات واللجان النيابية.

وأما اقتراع المنتشرين، فحدث ولا حرج، في ضوء اصرار الفريقين الحكوميين المتنازعين على موقفيهما، اللذين سيطيحان في نهاية المطاف بالانجاز التاريخي الذي تحقق للبنان والانتشار عام 2017.

مقدمة الـ “أل بي سي” 

تطور بالغ الأهمية في العلاقات اللبنانية السعودية، فالمملكة بالنسبة إلى لبنان، تشكل البوصلة للعلاقات العربية، وكل تقدم فيها يشكل مؤشرا إلى تحسن العلاقات مع سائر الدول. 

الإقتصاد ممهد للسياسة، واليوم مكافحة المخدرات مدخل إيجابي، فبعدما نجح لبنان في ضبط عمليات تهريب كانت متجهة إلى السعودية بادلته التحية التي ستتمثل في وفد من رجال الأعمال السعوديين سيأتي إلى لبنان. 

التجارة والمخدرات نقتطان بارزتان للتقدم في العلاقات، وهذا التقدم يحتاج إلى المزيد من الخطوات التي تحدث عنها الجانب السعودي أكثر من مرة وينتظر ترجمة لها من الجانب اللبناني، وفي مقدمها ترسيخ سلطة الدولة من دون شريك لها. 

السفير السعودي في لبنان وليد البخاري رأى أن لبنان مقبل على خير كبير، ”ولست أرى تشاؤما“. 

وأكد خلال زيارته نقابة المحررين أن المملكة تدعم لبنان وستشهد الأيام المقبلة نتائج هذا الدعم.

ديبلوماسيا، سفير أميركا الجديد ميشال عيسى وصل إلى بيروت، وقد أعلنت السفارة الأميركية في لبنان عن وصوله، وتوقيت هذا الوصول.

بالتوقيت جاء بعد أيام على محادثات الوفد الأميركي الفضفاض في العاصمة اللبنانية والتي أطلق فيها سلسلة من المواقف البارزة.

 أهمية السفير عيسى اللبناني الأصل والذي انطلق من بلدة بسوس إلى عوكر، عبر الولايات المتحدة الأميركية، ليس مجرد سفير بل هو ممثل شخصي للرئيس دونالد ترامب.   

إسرائيل مستمرة على وتيرة التصعيد، فبحسب الأجواء أن هناك إصرارا على توجيه ضربة لحزب الله كحل لتقويض قدراته العسكرية، والمروجون لهذا الطرح من الإسرائيليين يتحدثون عن ضعف الجيش اللبناني وعن أنه ينسق مع حزب الله، كما أنه يمتنع عن اقتحام بيوت وأماكن خاصة تجاوبا مع مطلب إسرائيل.

في المقابل نددت بأعمال بناء، قالت إن الجيش الإسرائيلي ينفذها داخل الأراضي اللبنانية، الأمر الذي نفته اسرائيل.

مقدمة “الجديد” 

تنفس لبنان الصعداء من رئة السعودية بإعادة المملكة وصل الشريان الاقتصادي بين البلدين وبتأكيد من سفيرها في بيروت وليد بخاري فإن لبنان مقبل على خير كبير ولا أرى تشاؤما والأيام المقبلة شواهد. 

هكذا اختصر بخاري واقع الحال بعد الكشف عن زيارة مرتقبة لوفد سعودي كبير إلى لبنان يترأسه الأمير يزيد بن فرحان بهدف إزالة العقبات التي تعيق الصادرات اللبنانية إلى المملكة العربية السعودية بعد إصدار المملكة “شهادة حسن سلوك” للدولة رئاسة وحكومة في الحد من تهريب “السموم” الى أراضيها. 

القرار السعودي عن عودة العلاقات الاقتصادية على خط بيروت الرياض يحمل في طياته ما هو أبعد من التبادل التجاري إلى فتح “الحضن” اللبناني لاستقبال الأشقاء السعوديين في مواسم الأعياد بعد غياب. 

والأهم أن المملكة فتحت الأبواب أمام لبنان للعودة إلى عمقه العربي والخليجي  ليس بالأمر الجديد على مملكة الخير  وقوفها إلى جانب لبنان في أدق مراحله ما قبل الطائف وما بعده. 

ومع ذلك فإن المسار الاقتصادي وفتح الأسواق السعودية أمام المنتجات اللبنانية يشكلان بارقة أمل في افتتاح “سوق عكاظ السياسي” ومواصلة إيلاء الملف اللبناني بكل جوانبه عناية خاصة دعما ومساندة وانفتاحا على المحيط العربي والدولي وخصوصا على مشارف زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأميركية. 

ومن “جرعة الإنعاش” هذه توالت المواقف المرحبة بالقرار وأعلنت الدولة اللبنانية ممثلة بالرئاسة الأولى أن أوان العودة قد حان ونحن بانتظار السعودية وأن حماية لبنان لا تأتي إلا من محيطنا العربي. 

ومن بادرة حسن النية تأكيد المؤكد  بأن المملكة تقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين وهي منفتحة على  مكوناته كافة  وتدعم استقراره وازدهاره وغدا لناظره قريب في رؤية النتائج. 

وإلى حين وصول الوفد السعودي الكبير واصلت الموفدة الفرنسية جولتها على المسؤولين اللبنانيين على تفعيل الدور الفرنسي في لجنة الميكانيزم وترسيم الحدود البرية مع سوريا والإصلاحات الحكومية القائمة على ثلاثية التوافق الفرنسي الأميركي والسعودي. 

أما لقاؤها  مسؤول العلاقات الدولية  في حزب الله عمار الموسوي فتناول الشق المتعلق بالخروقات الإسرائيلية وعدم التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار وهو ما أثبتته قيادة اليونفيل اليوم ببيان أكدت فيه أن حفظة السلام قاموا بمسح جغرافي لجدار أقامه الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية متجاوزا الخط الأزرق بأربعة آلاف متر الأمر الذي يعد انتهاكا لقرار مجلس الأمن الرقم 1701 ولسيادة لبنان وسلامة أراضيه. 

وإلى أراضيه وصل “ابن البلد المنتظر” ميشال عيسى السفير الأميركي الجديد بما يحمله من تعليمات الإدارة الأميركية للتعامل مع الأزمة اللبنانية وتحديدا فيما يتعلق بالطرح اللبناني في شأن المفاوضات وعسى أن يحمل عيسى الخير لبلاده. 

 

المصدر: Lebanon24